انتشرت، يوم أمس الأحد، صور للوحة موناليزا ملطّخةً بكريمة الكيك بعد أن قام شخص برمي قطعة من الحلوى عليها، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانيّة.
لم تخلّف الضربة أيّ أثار على اللوحة، لأنّ الحلوى اصطدمت بالزجاج الذي يحمي أشهر لوحات ليوناردو دافنشي، والمعروضة في متحف اللوفر في باريس.
ونقلت "ماركا" عن شهود أنّ الجاني، الذي كان يرتدي شعراً مستعاراً ويجلس على كرسيّ متحرّك، قام بشكلٍ مفاجئ عن كرسيه واقترب من الموناليزا ورماها بقطعة الحلوى.
هرّع حراس الأمن في المتحف لإخراج الرجل من الغرفة، فيما واصل بقية الحاضرين في الغرفة التصوير من دون توقف.
لم تتأثر اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي بين العامين 1503 و1519، لأنّها كانت محميّة بالزجاج.
أصيب جميع من كان في الصالة المليئة بالدهشة، لكنّ الواقعة اقتصرت على هذه الحادثة من دون أيّ تصعيد. ونشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر قيام رجال الأمن بإخراج المهاجم من المبنى، وكذلك تنظيفهم الزجاج الواقي من بقايا الكريمة.
Maybe this is just nuts to me💀but an man dressed as an old lady jumps out of a wheel chair and attempted to smash the bullet proof glass of the Mona Lisa. Then proceeds to smear cake on the glass, and throws roses everywhere all before being tackled by security. 😂??? pic.twitter.com/OFXdx9eWcM
— Lukeee🧃 (@lukeXC2002) May 29, 2022
كانت لوحة دافنشي، التي يبلغ طولها 77 سنتيمترا وعرضها 53 سنتيمترا، قد تعرّضت للعديد من محاولات التشويه والسرقة عبر التاريخ. فمنذ أكثر من قرن، وتحديداً في العام 1911، سرقت الموناليزا لما يقرب من 3 سنوات قبل العثور عليها. لاحقاً، في خمسينيات القرن العشرين، قام رجل بإلقاء حامض الكبريتيك عليها، ما ترك أثاراً عليها، وكذلك قام طالب بوليفي برشقها بحجر.
وفي العام 1974، قامت امرأة على كرسي متحرك برش طلاء أحمر على اللوحة أثناء عرضها في طوكيو، معربة عن استيائها من عدم وجود مسار يمكّنها من الوصول إليها. ومؤخراً في العام 2009، قامت سائحة روسيّة بإلقاء كوبٍ من الشاي عليها في متحف اللوفر.