"دوج توبيا"... دار لرعاية الكلاب أثناء انشغال أصحابها في الأردن

26 ابريل 2023
تلعب الكلاب مع بعضها وتفرغ طاقتها (فيسبوك)
+ الخط -

في صباح كل يوم، يضع الشاب الأردني، لبيب حجارة، كلبه في حافلة مكتظة بجراء يملكها آخرون في طريقها إلى دار للرعاية.

وطالما شعر حجارة البالغ من العمر 17 عاماً، وهو طالب في المدرسة الثانوية، بالضيق لأنه لا يستطيع قضاء الوقت الذي يتمناه مع حيوانه الأليف. لذلك شعر بالامتنان والسعادة عندما سمع عن دار "دوغ توبيا"، التي تقدم لكلبه الرعاية عندما يكون هو بعيداً في المدرسة.

ويقول حجارة إن أعضاء فريق الدار "يدربونها (الكلاب) إذا كانت في حاجة إلى تدريب، ويطعمونها ويجعلونها تلعب مع الكلاب بالإضافة إلى تغيير السلوك".

وفي دار الرعاية النهارية في عمان، حيث يقضي ما يقرب من 25 كلباً أيامهم، يلعب كلب لبيب حجارة في حديقة كبيرة فيها مساحة للقفز على حواجز، ويتلقى التدريبات المناسبة.

ويوضح مؤسس "دوغ توبيا"، مشير ردايدة، أن من المهم أن يكون للكلاب المساحة والوقت اللازمان لتفريغ طاقتها.

ويقول: "صاحب الكلب لا يريد ترك الكلب لوحده في البيت عندما يكون مشغولاً في العمل، لأنه سيشعر بالملل ويخرب البيت". ويشرح أنه "عندما يمل الكلب نفسيته تختلف، ويقل نشاطه، ويتوقف عن اللعب مع أصحابه كما كان، لذا يجب أن يكون عنده مكان يُخرج طاقته فيه، خاصة مع كلاب ثانية، حتى يكون التفريغ إيجابياً".

وتقدم الدار التي تأسست عام 2020 مجموعة من الخدمات، بينها الترفيه والتدريب والعناية الشخصية، لضمان الرعاية الجيدة بالكلاب.

ويقول عضو "دوغ توبيا"، مؤيد الحوامدة: "نقدم كل هذه الخدمات للكلاب وبعدها نوصلها إلى بيوتها، وإذا احتاجت لقص أظافر أو أي شي من هذه الأشياء نفعله".

(رويترز)

المساهمون