رفع المدافعون عن الحياة البرية في أميركا دعوى قضائية ضد مسؤولين فيدراليين في محاولة لزيادة حماية الفراشات الملكية والبوم الشمالي المرقط وأنواع أخرى تتجه ببطء نحو الانقراض المحتمل.
وطلب مركز التنوع البيولوجي من محكمة أميركية في واشنطن أن تأمر دائرة الأسماك والحياة البرية بالتحرك فوراً لحماية الأنواع بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قال المسؤولون الفيدراليون إن الأنواع المذكورة في الدعوى تحتاج إلى حماية، لكن النباتات والحيوانات الأخرى المعرضة للخطر لها أولوية أعلى.
وأعلن المسؤولون الفيدراليون أن الفراشة الملكية مرشحة للحماية في ديسمبر/كانون الأول، لكنهم قالوا إنه لن يتم اتخاذ أي خطوات لعدة سنوات بسبب الأنواع الأخرى التي تحتاج إلى الحماية.
والبومة المرقطة في شمال غرب المحيط الهادئ في حالة تدهور لعقود بسبب اختفاء الغابات القديمة. وقد رُفض رفعها فوراً إلى وضع "معرضة للخطر" العام الماضي على الرغم من فقدانها ما يقرب من 4 في المئة من أعدادها سنوياً.
وشملت الدعوى أيضاً سلحفاة غوفر الشرقية في الجنوب الشرقي، وسنجاب بيناسكو في نيومكسيكو، وحلزون نورث كارولينا، ونبات الزهرة الملتوية في جنوب تكساس، وثلاثة أنواع من بلح البحر.