شرائط دراغون بول المصورة اليابانية تحتفل بذكرى إصدارها الأربعين

20 نوفمبر 2024
من أنمي "دراغون بول" (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تحتفل المانغا اليابانية "دراغون بول" بذكرى إصدارها الأربعين، حيث حققت نجاحاً عالمياً منذ إطلاقها في 1984، مستوحاة من الرواية الصينية "رحلة إلى الغرب"، وبيعت منها 260 مليون نسخة حول العالم.

- رغم وفاة مبتكرها أكيرا تورياما، يستمر توسع عالم "دراغون بول" مع إطلاق لعبة الفيديو "دراغون بول: سباركينغ! زيرو" ومسلسل "دراغون بول ديما"، بالإضافة إلى فصول جديدة من "دراغون بول سوبر".

- أعلنت السعودية عن بناء أول مدينة ترفيهية مستوحاة من "دراغون بول"، بينما يظل التحدي في استمرار الابتكار دون تورياما.

تحتفل المانغا اليابانية "دراغون بول"، التي حققت نجاحاً عالمياً ويستمر عالمها في التوسع عبر مختلف الوسائط، بالذكرى الأربعين لإصدارها، اليوم الأربعاء، بعد أشهر قليلة من وفاة مبتكرها أكيرا تورياما. وطُرحت سلسلة الشرائط المصوّرة التي تتناول مغامرات سون غوكو، الذي يمارس الفنون القتالية ويحمي الأرض من الأعداء، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1984 في مجلة "شونين جامب" الأسبوعية اليابانية. وحققت هذه القصص المستوحاة من الرواية الصينية "رحلة إلى الغرب" التي تعود إلى القرن السادس عشر، نجاحاً واسعاً في المكتبات بداية، إذ بيعت 260 مليون نسخة منها في العالم، بحسب دار "شويشا" الناشرة لها.

عالم "دراغون بول" يواصل التوسّع

رغم وفاة مبتكرها أكيرا تورياما في الأول من مارس/ آذار، تتواصل الأعمال المنبثقة من هذا العالم، خصوصاً مع إصدار لعبة الفيديو "دراغون بول: سباركينغ! زيرو"، التي تجمع 182 شخصية. وأُطلق في أكتوبر/تشرين الأول مسلسل تحريكي بعنوان "دراغون بول ديما"، يتضمّن نسخاً أصغر سنّاً من الشخصيات. وستصدر فصول جديدة من "دراغون بول سوبر"، وهو تكملة لمانغا من بين الأكثر مبيعاً على الإطلاق. وأعلنت السعودية في مارس/آذار عن بناء أول مدينة ترفيهية في العالم مستوحاة من هذه المانغا، من دون تحديد موعد افتتاحها بعد.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس منذ فترة، قالت أياسي، وهي يابانية ثلاثينية تعتبر أنّ السلسلة تمثل "جزءاً" من حياة اليابانيين: "كان جيل والدي يحبّ هذا العمل كثيراً، لذا كنّا نشاهده كعائلة". وأشار تاداشي سودو، وهو صحافي ومتخصص في الشرائط المصوّرة، إلى أنّ "الآلة التجارية تعمل أصلاً"، لكنّ "التحدي المقبل يكمن في معرفة ما إذا كان الابتكار سيستمر من دون تورياما".

(فرانس برس)

المساهمون