استمع إلى الملخص
- تهدف المبادرات إلى مواجهة تحديات الاستثمار والتطوير في أفريقيا، حيث تشكل القارة 3.5% فقط من الاستثمار الأجنبي المباشر عالميًا، على الرغم من تمثيلها لنحو 18% من سكان العالم، مع تسليط الضوء على انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر.
- تضمنت الإعلانات إطلاق "شراكة الوصول الرقمي في أفريقيا" ومبادرة لدمج 100 مليون شخص وشركة في القطاع الزراعي بالاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى تحالف لتوفير الوصول الرقمي لملايين المزارعين في كينيا، تنزانيا، ونيجيريا، مع التأكيد على دعم المرأة في الاقتصاد الرقمي.
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن تشكيل شراكة جديدة، الجمعة، للمساعدة في توفير الوصول إلى الإنترنت لـ80% من سكان أفريقيا بحلول عام 2030، فيما يقدر في الوقت الحالي بـ40% فقط.
وجاء الإعلان في إطار متابعة زيارة هاريس للقارة العام الماضي، وبالتزامن مع زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو إلى واشنطن هذا الأسبوع. من المقرر أن تجري هاريس والزعيم الكيني محادثة ودية، الجمعة، في غرفة التجارة الأميركية حول كيف يمكن أن تؤدي الشراكات بين القطاعين العام والخاص إلى زيادة النمو الاقتصادي.
عند إلقاء نظرة عامة على مبادرات هاريس التي حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس، يتضح كيف أنها تريد متابعة الالتزامات التي تعهدت بها لتعزيز الابتكار الرقمي خلال زياراتها إلى غانا وتنزانيا وزامبيا في الفترة الماضية.
وتكافح أفريقيا للحصول على رأس المال اللازم لبناء قطاعاتها الصناعية والتكنولوجية. كانت الأمم المتحدة قد ذكرت العام الماضي أن الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة انخفض إلى 45 مليار دولار في عام 2022، من مستوى قياسي بلغ 80 مليار دولار في عام 2021. في الوقت الحالي، تمثل أفريقيا 3.5% فقط من الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنها تشكل ما يقرب من 18% من سكان العالم.
إلى جانب إطلاق "شراكة الوصول الرقمي في أفريقيا" غير الربحية لتحسين الوصول إلى الإنترنت، أعلنت هاريس، المنتمية إلى الحزب الديمقراطي، مبادرة جديدة تهدف إلى منح 100 مليون شخص وشركة أفريقية في القطاع الزراعي إمكانية الوصول إلى الاقتصاد الرقمي. من المقرر أن تساهم مجموعة بنك التنمية الأفريقي إلى جانب "ماستركارد"، مع منظمات أخرى، في تشكيل "تحالف حشد الوصول إلى الاقتصاد الرقمي"، وسيبدأ التحالف برنامجاً تجريبياً لمنح الوصول الرقمي إلى ثلاثة ملايين مزارع في كينيا وتنزانيا ونيجيريا، قبل أن يتوسع إلى أماكن أخرى.
وأعلنت أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، أن جهود المرأة في الاقتصاد الرقمي لمعالجة فجوة النوع الاجتماعي في الوصول إلى التكنولوجيا قد ولدت الآن أكثر من مليار دولار من الالتزامات العامة والخاصة، مع انتظار بعض الالتزامات الأميركية إلى موافقة الكونغرس.
(أسوشييتد برس)