تحت وسم #خرجوا_حسام_البخاري_يدفن_امه، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مناشدة للإفراج المؤقت عن الباحث المصري، حسام أبو البخاري، كحق إنساني من الدرجة الأولى، للمشاركة في تشييع جنازة والدته.
وتوفيت والدة أبو البخاري صباح اليوم بعد معاناة دامت 4 سنوات من أجل رؤيته وسط إصرار سلطات سجن العقرب، في محافظة القاهرة، على منعها من الزيارة.
وهاجم المغردون التعسف الذي يتبعه النظام المصري تجاه المعتقلين السياسيين، بداية من منع الزيارة، مروراً بمنع تلقي مراسلات أسرهم، وهي المعاناة المستمرة منذ الانقلاب العسكري، وإلقاء القبض على المعارضين أياً كان توجههم السياسي.
واعتبروها خسارة كبيرة أن تضيع أعمار أفضل من أنجبت مصر في المعتقلات. وسخر البعض من اعتبار حسام أبو البخاري خطراً على النظام من أي أحد آخر لأنه يعمل على خلق الوعي، وهو ما يتعارض مع أي ديكتاتور.
وكتب الصحافي، حسام البربري: "عايشت حسام في #سجن_العقرب، شخص استثنائي في تحصيل الثقافة والمعرفة بمختلف فروعها، قارئ ناهم مستمع ممتاز لكل متحدث، حريص على سماع أي نقد لشخصه فضلاً أن يكون توجيه أو نصح بل دائماً يطلب ذلك، خسارة كبيرة جداً تضييع أعمار أنجب أبناء #مصر في المعتقلات".
وأكد محمد عبد الرحيم: "مش شايف سبب لحبس حسام أبو البخاري والمهندس أيمن عبد الرحيم وغيرهم كتير غير سبب واحد بس إنهم فاهمين زيادة وده يزعل ناس كتير".
وأشار حسن عبد الرحمن: "كيف يخرجه السيسي وهو نفسه من وضع أمه في الثلاجة لأيام حتى لا يفسد عليه دفنها احتفاله المسرحي بافتتاح قناة السويس. تخاطبون فاقد دين وعديم شرف وقاتلا وظالما لا يتمتع حتى بأخلاق الجاهلية الأولى".
وشارك طارق مساكن متابعيه أحد المواقف التي جمعته به: "حسام أبو البخاري، كنا سوا في قضية اقتحام مبني أمن الدولة، خدت فيها براءة وحسام اتحكم عليه بـ10 سنين، حسام كان مقدم طلب للمحكمة إنه يشوف أمه والسماح ليها بزيارته، وكان طلبه في كل مرة بيترفض، مرة رد القاضي على حسام ما أخرجك وأخليك تشوفها في النادي أحسن!! النهاردة أم حسام ماتت".
حسام ابو البخاري
— Tarek Masaken (@tarekmasaken1) May 3, 2021
كنا سوا في قضية اقتحام مبني أمن الدولة خدت فيها براءة وحسام اتحكم عليه بي ١٠ سنين
حسام كان مقدم طلب للمحكمة انه يشوف امه والسماح ليها بزيارتة وكان طلبه في كل مرة بيترفض
مرة رد القاضي علي حسام ما اخرجك واخليك تشوفها في النادي احسن !!
النهاردة ام حسام ماتت
يذكر أن حسام أبو البخاري قبض عليه صباح فض اعتصام رابعة العدوية في الرابع عشر من أغسطس/آب 2013، وتعرض لطلق ناري في الوجه من قوات الأمن، وانتشر خبر مقتله، قبل أن تتعرف عليه قوات الأمن في مستشفى التأمين الصحي، وقامت بالقبض عليه، واحتجز في مقر أمن الدولة بمدينة نصر رغم إصابته، وأمرت النيابة العامة المصرية بحبسه لمدة 15 يوماً، وأودع في سجن العقرب في قضية اقتحام مبنى أمن الدولة.