حملات لجمع التبرعات على مواقع التواصل باستغلال اسم الطفل المغربي ريان

شفشاون (المغرب)

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 فبراير 2022
ريان مات
+ الخط -

حذّرت السلطات المغربية من حملات التبرعات التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وتدعي مساعدة أسرة الطفل المغربي الراحل إثر سقوطه في بئر، ريان أورام

وقال بيان لسلطات إقليم شفشاون شمالي المغرب إنها رصدت عدداً من المبادرات على شبكات التواصل، من داخل المغرب وخارجه، وبصيغ وأشكال مختلفة، تحاول استغلال حادثة وفاة الطفل ريان، تحت ذريعة جمع تبرعات نقدية أو عينية لفائدة أسرة الفقيد.

وذكر البيان أن "المقتضيات القانونية الوطنية، تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف إلى جمع التبرعات وتقديم المساعدات، وذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة، طبقاً للفصل الأول من القانون المتعلق بالتماس الإحسان العمومي". 

ونقل البيان رفض الأسرة نفسها استغلال اسمها في هذه الحملات. وتابع البيان أن "أسرة المرحوم ريان، التي هي على علم بمثل هذه التصرفات، ترفض استغلال البعض لظروفها الإنسانية، تحت ذريعة تقديم مساعدات لفائدتها في هذا الظرف الأليم". 

هذا ودعت السلطات المواطنين إلى "التزام النصوص القانونية"، و"تبليغ السلطات المختصة بالممارسات المخالفة للقانون في هذا الشأن، التي تسيء إلى التقاليد الأصيلة للشعب المغربي، في مجال التضامن النبيل". 

وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن في بيان، مساء السبت، وفاة الطفل ريان (5 سنوات)، الذي سقط في بئر، وظل محاصراً فيها لمدة خمسة أيام.

ووسط فرحة لم تكتمل، أخرجت فرق الإنقاذ المغربية الطفل ريان من النفق الموصل إلى البئر، ووُضع في سيارة إسعاف، قبيل صدور البيان الملكي بوفاته.

ذات صلة

الصورة

منوعات

أمرت النيابة العامة الإسرائيلية بإجراء تحقيقات جنائية مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل الذين ينشرون تعليقات على مواقع التواصل تتضمن كلمة "شهيد"
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة

منوعات

دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة متاجر "زارا" للألبسة، بعد إطلاقها حملة دعائية اعتبرها كثيرون مستوحاة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الصورة
"ميتا" تحجب محتوى الفلسطينيين وتسمح بآلاف المنشورات التحريضية عليهم

منوعات

أكد مركز صدى سوشال، اليوم الأحد، أن هنالك تطورات خطيرة في محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني، حيث هناك جهود واضحة من منصات التواصل الاجتماعي والحكومات لمحاربة لطمس فلسطين من الذاكرة الرقمية للشعوب.
المساهمون