سيقدم جيمي كيميل حفل توزيع جوائز أوسكار عام 2023، بعد عام من الجدل الذي أثاره الممثل ويل سميث الذي صفع مقدم حفل العام الماضي كريس روك.
وتأمل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية التي تنظم الحفل أن يتمكن كيميل الذي استضاف حفلي أوسكار في 2017 و2018 من زيادة المشاهدات التلفزيونية المتراجعة، وإعادة اللباقة إلى الحدث، بعد أن صرف غضب سميث الانتباه عن حفل العام الماضي.
وكان حفل العام الماضي الذي بثته شبكة إيه بي سي، المملوكة لـ"والت ديزني"، صاحب ثاني أسوأ عدد مشاهدات عبر التلفزيون. لكن مقطع صفع سميث لروك على المسرح، بعد أن ألقى الأخير مزحة حول زوجة الأول، شاركه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وهيمن على عناوين الأخبار الرئيسية لأيام.
وقال كيميل في بيان ممازحاً: "دعوتي لتقديم حفل أوسكار لثالث مرة هي إما شرف عظيم أو فخ. وفي الحالتين، أنا ممتن للأكاديمية لأنها طلبت مني بسرعة تقديم الحفل، بعد أن رفض الجميع".
ويقام الحفل في 12 مارس/ آذار، على مسرح "دولبي" في لوس أنجليس.
وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كريمر، ورئيسة الأكاديمية جانيت يانغ، في بيان: "جيمي هو المقدم المناسب لمساعدتنا في تقدير الفنانين المبدعين والأفلام المذهلة في حفلنا الخامس والتسعين".
واعتذر سميث الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "كينج ريتشارد" علناً للممثل الكوميدي كريس روك، بعد أقل من ساعة من الواقعة. وسميث ممنوع من حضور حفل أوسكار لعشرة أعوام، ولكنه ما زال مؤهلاً للترشح والفوز.
(رويترز)