جيش الاحتلال اعتقل 100 صحافي فلسطيني منذ بداية العدوان على غزة

17 ابريل 2024
ترفع لافتة تضامناً مع صحافيي غزة خلال مسيرة في لندن، 13 يناير 2024 (هنري نيكولز/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نقابة الصحافيين الفلسطينيين تعلن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ100 صحافي منذ بداية عدوانه على غزة في أكتوبر، مع استمرار احتجاز 40 منهم وتعرض العديد للضرب والحرمان من العلاج.
- البيان يكشف عن تدمير 80 مقرًا لمؤسسات إعلامية واستشهاد 140 من العاملين في المجال الإعلامي، مطالبًا بتدخل دولي لوقف الجرائم ضد الصحافيين.
- النقابة تدعو الأمم المتحدة ويونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين للتدخل لحماية الصحافيين، مشيرة إلى استمرار الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين رغم تمييزهم بخوذات وسترات.

أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 100 صحافي منذ بداية عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.

وقالت لجنة الحريات التابعة للنقابة، في بيان صدر الثلاثاء، إن شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني شهدا أعلى وتيرة استهداف للصحافيين، إذ اعتقل قرابة 50 صحافياً في تلك الفترة، ما زال 40 منهم معتقلين في سجون الاحتلال. كما كشف البيان عن اعتقال 10 صحافيات، أطلق سراح ست منهن، فيما تقبع أربع منهن حتى الآن في الزنازين.

ولفت البيان إلى أن معظم الصحافيين تعرضوا للضرب خلال توقيفهم، رغم معاناة عددٍ منهم من حالات مرضية، مع حرمانهم من أيّ نوعٍ من العلاج أو المتابعة الصحية في معتقلهم، وهو ما يضع حياتهم تحت الخطر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها آلاف الأسرى في السجون. وإضافة للضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق بزيارات الأهل والمحامين، منع الصليب الأحمر من زيارتهم، في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية.

وذكّرت النقابة بوجود 13 صحافياً قيد الاعتقال في سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر الماضي، ولفتت إلى أنّ بعضهم موقوفون بواسطة قانون الاعتقال الإداري، فيما ينتظر البعض الآخر محاكمتهم أمام القضاء العسكري الإسرائيلي. كما طالب البيان النقابي بالكشف عن مصير عددٍ من الصحافيين الذين تعرضوا للإخفاء القسري في قطاع غزة على يد الاحتلال، ومنهم نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد وعماد الافرنجي ومحمد عرب.

ووجهت النقابة في ختام البيان دعوة إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والاتحاد الدولي للصحافيين للتدخل بهدف "وقف هذه الجريمة بحق الأسرى والأسيرات من الصحافيين في سجون الاحتلال".

وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على العدوان الإسرائيلي على القطاع، دمر جيش الاحتلال، كلياً أو جزئياً، 80 مقراً لمؤسسات إعلامية محلية ودولية، وفقاً لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، كما أنّه يواصل استهداف الصحافيين خلال التغطية الميدانية، رغم ارتدائهم خوذات وسترات تبيّن بوضوح طبيعة عملهم. أدّى ذلك إلى استشهاد 140 صحافياً ومصوراً وعاملاً في المجال الإعلامي، إضافة لإصابة العشرات منهم جراء الاستهداف والقصف العشوائي الذي طاول مختلف مناطق القطاع.

المساهمون