جوائز "مراسلون بلا حدود"... الفلسطينية مجدولين حسونة ضمن الفائزين

19 نوفمبر 2021
فازت مجدولين حسونة بجائزة عن فئة الاستقلالية (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أمس الخميس، عن قائمة الفائزين بجوائزها السنوية لحرية الصحافة. وفازت الصحافية الفلسطينية مجدولين حسونة بجائزة صحافية العام عن فئة الاستقلالية، والصحافية الصينية تشانغ زان عن فئة الشجاعة، و"مشروع بيغاسوس" عن فئة التأثير.

تُمنح جوائز حرية الصحافة التي تقدمها "مراسلون بلا حدود" ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، كل عام، للصحافيين أو وسائل الإعلام التي قدمت مساهمة ملحوظة في الدفاع عن حرية الصحافة أو الترويج لها في العالم. علماً أنّ هذه هي السنة التاسعة والعشرون التي يقام فيها هذا الحدث.

وبحسب ما نشره موقع "مراسلون بلا حدود"، فإنّ جائزة الاستقلالية التي حصلت عليها حسونة "تهدف إلى تكريم الوجوه الصحافية أو وسائل الإعلام أو المنظمات غير الحكومية التي قاومت بشكل ملحوظ الضغوط المالية أو السياسية أو الاقتصادية أو الدينية".

وحسونة العاملة في قناة "TRT" التركية، ومقيمة أساساً في إسطنبول، عادت في أغسطس/آب 2019 إلى الضفة الغربية، لكن احتجزها الاحتلال عند نقطة تفتيش إسرائيلية وأبلغها بقرار أجهزة المخابرات الإسرائيلية القاضي بمنعها من مغادرة البلاد "لأسباب أمنية"، ولا تزال حتى اليوم ممنوعة من السفر.

ونشرت حسونة فيديو بعد الإعلان عن فوزها، أهدت فيه جائزتها هذه "لروح نزار بنات وللأسرى في سجون الاحتلال وللزملاء المعتقلين في سجون السلطة على خلفية حرية الرأي والتعبير، ولروح أبي الذي وضعني على درب الحق".

أما الصحافية والمحامية الصينية تشانغ شان ففازت بجائزة الشجاعة لعام 2021. وبحسب "مراسلون بلا حدود" فإنّ شان وهي محامية كذلك، تحدت كل القيود مع بدء تفشي فيروس كورونا في ووهان، وكانت تُظهر ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور الشوارع والمستشفيات وعائلات المرضى، "لكنها اعتُقلت في مايو/أيار 2020، وزُج بها في الحبس الانفرادي لعدة أشهر، من دون أن تقدم السلطات أي سبب رسمي لإبقائها خلف القضبان على مدى عدة أشهر، قبل الحكم عليها في 28 ديسمبر/كانون الأول 2020 بالسجن أربع سنوات بتهمة تأجيج الخلافات وإثارة الاضطرابات". وبحسب المنظمة كذلك فإنّ الصحافية دخلت في سجنها في إضراب عن الطعام، وهو ما يعرّض حالياً حياتها للخطر.

أما جائزة التأثير، ففاز بها "مشروع بيغاسوس"، وهو عبارة عن دراسة استقصائية نشرها اتحاد دولي يضم أكثر من 80 صحافياً يمثلون 17 وسيلة إعلامية من 11 دولة مختلفة، وذلك بتنسيق من منظمة "فوربيدن ستوريز" ومنظمة "العفو" الدولية. وكشف المشروع كيف تم التجسس على ما يقرب من 200 صحافي من قبل أنظمة استبدادية، بل وحكومات ديمقراطية أيضاً، مستخدمة برمجية "بيغاسوس" من شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.

المساهمون