أعلنت "تيك توك"، اليوم الجمعة، أنها باتت تضم 150 مليون مستخدم نشط شهرياً في أوروبا، وتعتزم فتح مراكز بيانات وزيادة الاستثمارات الرامية لاحترام قواعد الاتحاد الأوروبي لمكافحة المعلومات المضللة.
ولم تكن الشبكة الاجتماعية تضم سوى مائة مليون مستخدم نشط شهرياً نهاية 2020 في أوروبا. وجاء في بيانها: "ندرك أنه من الضروري أن نواصل الاستثمار في أوروبا، لدعم هذا المجتمع الآخذ في النمو".
تخضع الشبكة لضغوط من الاتحاد الأوروبي، لحملها على احترام قواعد أكثر تشدداً بشأن المحتويات والبيانات.
وفصّلت الشبكة، المحببة لدى المستخدمين بين سن أربع سنوات و18 عاماً، أعمالها لتطبيق القانون الجديد للسلوكيات السليمة في الاتحاد الأوروبي بشأن التضليل الإعلامي الذي وقّعت عليه. والأسبوع الماضي، قدمت تقريراً عن أنشطتها في ثلاثين بلداً أوروبياً.
أوضحت "تيك توك" أيضاً أنها ستعزز فرقها في أوروبا للتماشي مع مستلزمات قانون الخدمات الرقمية الذي يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف مايو/أيار المقبل. يرمي هذا القانون إلى مكافحة التضليل الإعلامي والمحتويات التي تحض على الكراهية، كما ينص على محاسبة المنصات الكبرى بشأن خوارزمياتها التي تحدد ما يراه المستخدمون.
كما أكدت "تيك توك" رغبتها في "ضمان سلامة" بيانات مستخدميها الأوروبيين، عبر الالتزام بـ"الحد من نفاذ موظفيها" إلى هذه البيانات، و"تقليل تدفق البيانات إلى خارج أوروبا، وتخزين بيانات مستخدميها الأوروبيين في مراكز بيانات أوروبية".
وإضافة إلى فتح "مركز أوروبي للشفافية والمسؤولية" في دبلن، باتت "تيك توك" على مشارف إنجاز مشروع مركز بيانات ثان في أيرلندا، وتجري "محادثات لإقامة مركز بيانات أوروبي ثالث".
وتضم الشبكة الاجتماعية أكثر من مليار مستخدم شهري نشط في العالم. وتحقق خصوصاً رواجاً لدى الأشخاص بين سن أربع سنوات و18.
(فرانس برس)