"تويتر" يريد استعادة بعض موظفيه المفصولين

يبدو أن الإدارة الحالية لموقع "تويتر" تتصل ببعض الموظفين المصروفين أخيراً للعودة إلى العمل، بعد أن طاولتهم عملية التسريح الجماعي التي أطلقها المالك الجديد إيلون ماسك الأسبوع الماضي، والتي أطاحت 3700 شخص، أيّ ما يقرب من نصف موظفي الشركة، بحسب ما نقله موقع "تك كرانش" عن مصادر متنوّعة.

ويسعى "تويتر" إلى استعادة بعض الموظفين المفصولين بسبب دورهم الأساسي في "تطوير المنصة" وفقاً لتصورات ماسك، بحسب ما نقلت "بلومبيرغ".

وكان ماسك، بعد وقتٍ قصير من استحواذه على "تويتر"، قد أعلن عن بدء العمل على عددٍ من الميزات الجديدة، وحدّد موعداً قريباً جدّاً لإطلاقها.

وتتضمّن القائمة ميزات جديدة، مثل إرفاق نصّ طويل بالتغريد، وإطلاق إصدار جديد من "تويت دك"، وفرض رسوم شهرية قدرها 8 دولارات على المستخدمين مقابل علامة التحقق الزرقاء.

وبحسب "تك كرانش"، أشارت العديد من المنشورات على تطبيق "بلايند" إلى أنّ "تويتر" ربّما قد استعاد عدداً قليلاً من الموظفين. كما أفاد ناشر "بلاتفورمر" المتخصّصة بالتكنولوجيا، كيسي نيوتن، أنّه طُلب من الموظفين الباقين في "تويتر" إعداد قائمة بالمرشحين المحتملين الذين يمكن استدعاؤهم مرة أخرى.

وقامت الشركة بطرد آلاف الموظفين من كلّ الأقسام، بما فيها التسويق والإعلان والهندسة، ويبدو أنّها أدركت أنّ بعضهم مهمّون للحفاظ على تشغيل النظام الأساسي بسلاسة والعمل على تطوير ميزات جديدة.

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

"تويتر" ترجئ تغييرات علامة التحقق لما بعد انتخابات التجديد النصفي

وطرد العديد من الأشخاص من الفرق التي كانت تعمل على هذه الميزات، ما قد يجعل إتمامها في الموعد المحدّد صعباً على يدٍ عددٍ محدودٍ من الموظفين.

وخلال الأسبوع الماضي، رفعت مجموعة من موظفي "تويتر" السابقين دعوى قضائية جماعية ضدّ الشركة لعدم إعطائهم وقتاً مناسباً قبل فصلهم من وظائفهم. واعتبر الموظّفون أنّ "تويتر" انتهكت قوانين حماية العمال، التي تفرض إبلاغ الموظفين قبل 60 يوماً من موعد التسريح الجماعي.