افترضت شركة الفضاء اليابانية آي سبيس أنها فشلت في محاولتها القيام بأول هبوط لشركة خاصة على سطح القمر، اليوم الثلاثاء، بينما يكافح المهندسون لاستعادة الاتصال بمركبة هبوط تحمل مسباراً إماراتياً.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"آي سبيس"، تاكيشي هاكامادا، في بث مباشر للشركة: "فقدنا الاتصال، لذلك علينا أن نفترض أننا لا نستطيع إكمال الهبوط على سطح القمر".
وأوضحت الشركة قبلاً أن مركز التحكم بالمهمة ما يزال يدرس عملية الاتصال مع مركبة الهبوط "هاكوتو آر".
والمركبة "هاكوتو آر" تحمل على متنها المستكشف "راشد" الذي كان من المفترض أن يهبط عند فوهة "أطلس" شمال شرقي القمر.
وكان من المفترض أن تكون الإمارات أول دولة عربية ورابع دولة تتمكن حتى الآن من إنزال روبوتات على سطح القمر الواقع على بعد 400 ألف كيلومتر من الأرض، وذلك بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.
والمستكشف القمري الإماراتي "راشد" صممته دولة الإمارات وتولت بناءه، وحُمل على مركبة تابعة للشركة اليابانية الناشئة آي سبيس التي كانت لتصير أول شركة خاصة تنجح في جعل روبوت يهبط على سطح القمر.
وحمل الروبوت الياباني مركبات قمرية عدة، من بينها نموذج ياباني مصغر طورته وكالة الفضاء اليابانية بالتعاون مع صانع الألعاب تاكارا تومي.
وأبطأت المركبة سرعتها على بعد نحو 100 كيلومتر فوق سطح القمر، ثم عدّلت ارتفاعها وصحّحته لتنفيذ "هبوط ناعم".
ولم يكن نجاح المهمة مضموناً منذ البداية، إذ في أبريل/ نيسان 2019، تحطم على سطح القمر مسبار "بيريشت" الذي صنعته شركة سبيس آي إل الإسرائيلية.
(فرانس برس، رويترز)