تنحي الملكة مارغريت الثانية عن العرش يصدم الدنماركيين

01 يناير 2024
ستتنحى ملكة الدنمارك في 14 يناير (العربي الجديد)
+ الخط -

يكاد الدنماركيون لا يصدقون إعلان الملكة مارغريت الثانية التي تحظى بشعبية كبيرة، تنحيها عن العرش في 14 يناير/ كانون الثاني، مرددين "لم نتوقع ذلك!".

وصرّح الدنماركي ستيفان تايشرت (30 عاماً) لوكالة فرانس برس، بعد أن تابع خطاب الملكة المفاجئ الأحد: "أقل ما يقال إنني شعرت بقشعريرة. كانت صدمة حقيقية".

وسبق أن أكدت مارغريت الثانية مراراً أنها لن تتنازل عن العرش قائلة "سأبقى على العرش حتى مماتي".

وقالت الدنماركية ماريا يبرسن (39 عاماً): "صدمنا جميعاً. قلنا لأنفسنا: هل يعقل ذلك؟ سنلغي ليلة رأس السنة". وأضافت "وقع النبأ كالصاعقة كأن أحد أفراد العائلة توفي أو شيء من هذا القبيل".

بالنسبة لراسموس إلياسن (21 عاماً) كانت الأمسية "حزينة وسعيدة" في آن. وقال: "من الجيد أنها لا ترحل بسبب الوفاة"، مؤكداً أنه مقتنع بأن البلاد "في أيدٍ أمينة" مع الملك المقبل.

وقالت الملكة مارغريت الثانية البالغة 83 عاماً مساء الأحد في خطابها التقليدي بمناسبة رأس السنة إنها سلّمت الراية لابنها، بسبب تقدمها في العمر ومشاكلها الصحية.

وخضعت مارغريت الثانية، الأرملة، منذ عام 2018، لعملية جراحية في الظهر في فبراير/ شباط منعتها من الظهور علناً حتى إبريل/ نيسان.

وقالت "إنّ العملية الجراحية (...) أثارت تساؤلات بشأن المستقبل وما إذا كان الوقت قد حان لإسناد المسؤوليات إلى الجيل التالي".

وسيتخذ ولي العهد الأمير فريدريك في سن الـ55 اسم فريدريك العاشر بعد إعلانه ملكاً خلال مجلس دولة استثنائي عقب تنازل والدته رسمياً عن العرش في 14 يناير/ كانون الثاني.

وقال ياسبر فولبيوس (55 عاماً) أحد سكان كوبنهاغن إن "نجلها بات جاهزاً" معتبراً أن الملكة "امرأة قوية" لأنها اتخذت قرار التنحي.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "ميغافون"، ونشره تلفزيون "تي في 2" أنها الشخصية الأكثر شعبية في العائلة المالكة بالنسبة لـ38 في المائة من الدنماركيين، يليها نجلها فريدريك بنسبة 29 في المائة.

(فرانس برس)

المساهمون