تغريم مغني الروك الروسي يوري شيفتشوك بتهمة "تشويه سمعة الجيش"

16 اغسطس 2022
غاب شيفتشوك عن الجلسة بعد مخالطته مصاباً بفيروس كورونا (كونستانتين زفرازين/ Getty)
+ الخط -

أدانت محكمة حي سوفيتسكي في مدينة أوفا، عاصمة جمهورية بشكيريا الروسية، اليوم الثلاثاء، مؤسّس فرقة الروك الروسية الشهيرة "دي دي تي" يوري شيفتشوك في قضية إدارية بتهمة "تشويه سمعة الجيش"، مع تغريمه 50 ألف روبل (حوالي 800 دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي).

وعارض شيفتشوك الغزو الروسي لأوكرانيا منذ أيامه الأولى، رافعاً في حفلاته شعار "لا للحرب"، إلى أن تمّ تحرير محضر بموجب المادة 20.3.3 من قانون المخالفات الإدارية، المتعلّقة بتشويه سمعة القوات المسلحة، بحقّه بعد الحفل في أوفا في 18 مايو/ أيار الماضي، الذي ألقى مؤسّس الفرقة خلاله كلمة مندّدة بالحرب وتحدث عن مفهومه لكلمة الوطن.

ولم يحضر شيفتشوك الجلسة بسبب خضوعه للحجر الصحي بعد مخالطته مصاباً بفيروس كورونا، وفق ما أوضحه دفاعه الذي سلم المحكمة بياناً مناهضاً للحرب من موكله.

وأشار المطرب في بيانه إلى أنّه عارض دائما النزاعات المسلحة في العالم أجمع، وألّف أغنية بعنوان "لا تطلق النار" في عام 1980، وأضاف: "أعتقد أنّ أيّ مشكلات وصعوبات ذات طابع سياسي بين الدول والشعوب، يجب حلها بأساليب دبلوماسية".

ويعدّ شيفتشوك البالغ من العمر 65 عاما، واحداً من أشهر مطربي الروك في روسيا، ومن أشهر أغانيه أغنية بعنوان "الخريف" تتساءل فرقة دي دي تي فيها "ماذا سيحل بالوطن وبنا؟".

وفي عام 2010، شارك شيفتشوك في لقاء عقده رئيس الوزراء الروسي آنذاك فلاديمير بوتين مع الفنانين، ولم يتردّد خلاله عن الدخول في سجال ساخن معه حول قضايا شائكة مثل تعسف وفساد الشرطة، وسوء أوضاع عمال المناجم، وانعدام حرية الصحافة.

المساهمون