تظاهر صحافيون ونشطاء حقوقيون أتراك، اليوم الخميس، دفاعاً عن صحافي استقصائي موقوف بموجب قانون التضليل الإعلامي الجديد.
وأُوقف تولغا ساردان (55 عاماً) في وقت متأخر من يوم الأربعاء في العاصمة أنقرة بعد نشره مقالاً في 31 أكتوبر/تشرين الأول على موقع "تي 24" الإخباري المستقل.
ويتعلق المقال بتقرير مزعوم قدمته وكالة الاستخبارات التركية إلى الرئاسة حول تحقيقاتها في الفساد داخل السلطة القضائية.
وبدأ المدعي العام في إسطنبول تحقيقاً في مقال ساردان، واتهمه بـ "نشر معلومات كاذبة علناً"، بينما نفت الرئاسة وجود تقرير الاستخبارات بعد لحظات من توقيف ساردان، فيما تمسك الصحافي بالمقال، مؤكداً أنه كان "يمارس الصحافة".
ويعد توقيف ساردان من أبرز عمليات التوقيف بموجب قانون "التضليل الإعلامي" الجديد في تركيا.
وفي أنقرة، هتف صحافيون ونواب من المعارضة أمام الشرطة قائلين "سيفرج عن تولغا وسيكتب مرة أخرى".
من جانبها، أكدت جمعية الصحافيين الأتراك في بيان "نحن صحافيون وسنواصل الصراخ بأن الصحافة ليست جريمة".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
