تضامن عالمي مع مخرجَي فيلم "كعكتي المفضلة" الممنوعين من مغادرة إيران

25 سبتمبر 2024
مُنعا من حضور عرض الفيلم ضمن مسابقة مهرجان برلين السينمائي (روني هارتمان/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منظمتان سينمائيتان فرنسيتان تدعمان مخرجين إيرانيين: أعربت "جمعية مخرجي الأفلام" و"الجمعية المدنية للمؤلفين والمخرجين والمنتجين" عن دعمهما لمخرجين إيرانيين منعتهما السلطات الإيرانية من مغادرة البلاد.
- منع السفر بسبب فيلم "كعكتي المفضلة": المخرجان مريم مقدم وبهتاش صانعيها مُنعا من السفر لمواكبة عرض فيلمهما الجديد في السويد وألمانيا.
- مطالبة فرنسا بالتدخل: طالبت الجمعيتان الحكومة الفرنسية بالتحرك لتمكين المخرجين من حضور عرض فيلمهما في فرنسا، معتبرين أن النظام الإيراني يفرض رقابة غير مقبولة على الفنانين.

أعربت منظمتان مهنيتان سينمائيتان بارزتان في فرنسا، الثلاثاء، هما "جمعية مخرجي الأفلام" و"الجمعية المدنية للمؤلفين والمخرجين والمنتجين"، عن دعمهما لمخرجَين منعتهما سلطات طهران من مغادرة إيران، وطالبتا فرنسا بالتحرك من أجلهما.

وكانت الممثلة والمخرجة السويدية-الإيرانية مريم مقدم قد أعلنت وزوجها المخرج المشارك بهتاش صانعيها في وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري أنهما مُنِعا من مغادرة إيران لمواكبة العرض الأول لفيلمهما الجديد "كعكتي المفضلة" في السويد. وسبق أن مُنع المخرجان أيضا من السفر إلى ألمانيا بمناسبة عرض الفيلم ضمن مسابقة مهرجان برلين السينمائي في فبراير/شباط الماضي. ويبدأ عرض "كعكتي المفضلة" في فرنسا في الخامس من فبراير/شباط.

ورأت جمعية مخرجي الأفلام والجمعية المدنية للمؤلفين والمخرجين والمنتجين، في بيان، أن "النظام الإيراني يواصل فرض رقابة غير مقبولة على الإطلاق على فنانيه الذين يناضلون ضد القمع ويخاطرون بحريتهم". وطالبت الجمعيتان الحكومة الفرنسية "ببذل كل ما في وسعها لتمكين المخرجَين من مواكبة عرض فيلمهما في فرنسا".

ويروي فيلم "كعكتي المفضلة" قصة ماهين، وهي أرملة تبلغ من العمر 70 عاماً تلتقي متقاعداً آخر يعمل سائق سيارة أجرة في أحد المطاعم. ويحصل إعجاب بينهما، ويمضيان الليل في منزلها بعيداً عن أعين عناصر شرطة الأخلاق.

وأوضحت مريم مقدم في مقابلة عبر الفيديو مع وكالة فرانس برس خلال مهرجان برلين في فبراير: "إنها قصة امرأة تعيش حياتها، وتريد أن تعيش حياة طبيعية، وهو أمر محظور على النساء في إيران". وأقرّت بأن فيلمها "يتجاوز الكثير من الخطوط الحمر (في أمور) محظورة في إيران منذ 45 عاما".

كما أعلن المخرجون السويديون دعمهم مقدم وزوجها، فيما اعتبرت وزيرة الثقافة السويدية باريسا ليليستراند أن الفيلم الذي يتناول "روح الدعابة والإنسانية" هو "من نوع الأعمال التي تشكّل خطراً على القوى التي لا تتحمل" انتقادها.

(فرانس برس)

المساهمون