امتنع عدد كبير من مصوري فعاليات اليوم الأول من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 أمس الخميس، عن تصوير السفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه أثناء سيره على السجادة الحمراء، بدار الأوبرا المصرية، على خلفية الأزمة التي وقعت بسبب الرسومات المسيئة للنبي محمد. وعند وصول السفير إلى السجادة الحمراء، عمد المصورون المصريون إلى إقفال عدسات كاميراتهم، في موقف احتجاجي واضح.
وقد تناقل المغردون على موقع تويتر هذه الواقعة، فيما رحب كثيرون بهذه الخطوة التي اعتبروها خطوة احتجاج سلمي.
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه37
— el mouatamid (@princesselzahra) December 3, 2020
المصورون في مهرجان القاهرة السينمائي يمتنعون عن تصوير السفير الفرنسي أثناء وقوفه على الـ«ريد كاربِت»، تزامنا مع مقاطعة الشعوب العربية والإسلامية لفرنسا إثر إساءتها للنبي والإسلام pic.twitter.com/1VBvEjxMBu
مصورو " مهرجان القاهرة السينمائي" يتجاهلون السفير الفرنسي على السجادة الحمراء.
— Khayra.s@hotmail.com (@s_khayra) December 3, 2020
حيث قام المصورون بتنحية كاميراتهم أثناء مرور السفير، وذلك بعد الأزمة الأخيرة الخاصة بشأن الرسومات المسيئة للرسول محمد، صل الله عليه وسلم.#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية pic.twitter.com/uWr88VoZlG
وشهد اليوم الأول مشاحنات بين الصحافيين والقائمين على بيع التذاكر، إذ لم يخصص للصحافيين شباك خاص بهم كما جرت العادة، وأدى الازدحام مع جمهور المهرجان إلى عدم حصول الكثير من الصحافيين على تذاكر بعد نفادها.
نشر بعض الصحافيين صوراً ترصد الزحام، ما دفع إدارة المهرجان إلى زيادة أعداد التذاكر وتخصيص شباك حجز لوسائل الإعلام منفردة، وذلك بداية من اليوم الجمعة.
وعرض في فعاليات اليوم الأول للمهرجان أفلام "غزة مونامور" الذي يمثل فلسطين في سباق الأوسكار، والعرض الثاني لفيلم "الأب" الذي عرض لأول مرة في افتتاح المهرجان مساء الأربعاء الماضي، والفيلم الياباني "تحت السماء المفتوحة"، والفيلم الإيراني "لا يوجد شر".
وكانت فعاليات الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي قد أقيمت يوم الأربعاء الماضي في مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من الفنانين.
وكرمت الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة التقديرية، والكاتب وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، والسيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.