بولندا تفتتح أعمق مسبح في العالم لعشاق الغوص

23 نوفمبر 2020
أعمق مسبح في العالم
+ الخط -

افتتح في نهاية الأسبوع أعمق مسبح في العالم قرب العاصمة البولندية وارسو، يبلغ عمقه 45.5 متراً مع كهوف اصطناعية تحت الماء وأطلال من حضارة المايا.

ويضم هذا المجمع الذي أطلق عليه "ديب سبوت" حطاماً ليستكشفه الغطاسون ومحبو الغوص. ويحتوي المسبح على 8 آلاف متر مكعب من المياه، أكثر من 20 مرة الكمية الموجودة في حوض سباحة عادي بطول 25 متراً.

وبخلاف المسابح العادية، يمكن أن يفتح "ديب سبوت" أبوابه رغم قيود فيروس كورونا في بولندا، لأنه مركز تدريب يقدم دورات.

ومن المقرر أيضاً إنشاء فندق يضم غرفاً يمكن النزلاء من خلالها مشاهدة الغطاسين على عمق خمسة أمتار. وقال ميخال براشزينسكي مدير "ديب سبوت" البالغ من العمر 47 عاماً، وهو من عشاق الغوص لوكالة فرانس برس خلال الافتتاح يوم السبت: "إنه أعمق حوض سباحة في العالم".

لايف ستايل
التحديثات الحية

وحالياً، يوجد أعمق مسبح في العالم وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية في مونتيغروتو تيرمي في إيطاليا، ويبلغ عمقه 42 متراً.

ومن المزمع افتتاح مسبح "بلو أبيس" في بريطانيا في العام 2021 بعمق 50 متراً. وجاء حوالي 12 زبوناً في اليوم الأول للافتتاح من بينهم ثمانية غواصين متمرسين كانوا يأملون اجتياز اختبار ليصبحوا مدربين.

وقال أحدهم: "ليست هناك أسماك أو شعاب مرجانية، لذلك فالمكان ليس بديلاً عن البحر، لكنه بالتأكيد مكان جيد للتعلم والتدريب من أجل الغوص بأمان في المياه المفتوحة".

وقال مدير المكان إن المسبح "سيستخدمه أيضاً رجال الإطفاء والجيش. هناك العديد من السيناريوهات للتدريب، ويمكننا أيضاً اختبار معدات مختلفة" فيه.

وتم استخدام حوالى خمسة آلاف متر مكعب من الإسمنت لبناء المسبح، الذي استغرق عامين وبلغت كلفته حوالي 40 مليون زلوتي (10,6 ملايين دولار).

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
العربي الجديد

رياضة

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طاقم تحكيم مباراة منتخب السعودية لكرة القدم ضد بولندا، والتي سوف تكون ضمن فعاليات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم قطر 2022.

الصورة

مجتمع

أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّ ما يقرب من 120 ألف شخص فرّوا حتى الآن من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة في أعقاب الغزو الروسي.
الصورة
استغلال سياسي لمعاناة اللاجئين

تحقيقات

وقع آلاف العرب من سورية والعراق واليمن رهائن للمساومات السياسية بين بيلاروسيا ومن ورائها روسيا وبولندا وليتوانيا ومن خلفهما الاتحاد الأوروبي، إذ استدرجهم نطام مينسك لإمساك أوراق يمكنه عبرها تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة عليه، ونيل اعتراف بنظامه
الصورة

سياسة

ينظر الاتحاد الأوروبي إلى ما يحدث على الحدود البيلاروسية البولندية على أنه هجوم من نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يهدف إلى زعزعة الاستقرار الأوروبي.
المساهمون