بلينكن: ما يواجهه وائل الدحدوح مأساة حقيقية

07 يناير 2024
استشهاد الصحافي حمزة الدحدوح (الأناضول)
+ الخط -

علّق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، على استشهاد الصحافي حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، وهو نجله الثاني الذي يستشهد خلال الحرب الإسرائيلية.

ووصف بلينكن هذا الفقدان، في رده على سؤال صحافي خلال مؤتمر مشترك مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة بأنه "مأساة لا يمكن تخيلها". وقال: "أشعر بالأسف الشديد على الخسارة التي لا يمكن تخيلها، أنا أب وأتخيل الفظائع التي يواجهها زميلكم وائل الدحدوح، ليس لمرة واحدة ولكن مرتين الآن، هذه مأساة لا يمكن تخيلها".

وواصل بلينكن: "هذا ينطبق على الكثير من الفلسطينيين الأبرياء من النساء والأطفال، والمدنيين والصحافيين وغيرهم، ولجنة حماية الصحافيين وجدت أن هناك أكثر من 70 صحافياً قُتلوا حتى الآن في غزة، وسقوط صحافي واحد هو أكثر مما يجب".

وواصل مخاطباً الصحافيين: "نضع على عاتقكم واجب جلب الحقائق إلى العالم، والآن مهمتكم أهم من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تضغط من أجل توصيل المساعدات، وكذلك توفير الحماية للناس".

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ من طائرة مسيّرة، صباح اليوم الأحد، عدداً من الصحافيين غرب خانيونس في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحافي حمزة الدحدوح، والصحافي مصطفى ثريا (متعاون مع وكالة "فرانس برس")، كما أصيب صحافيون آخرون، ونُقل الجثمانان إلى مستشفى غزة الأوروبي.

وبحسب ما أعلن مدير مكتب "الجزيرة" في رام الله وليد العمري، فإن حمزة الدحدوح يبلغ 29 عاماً، وكان منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يعمل مع قناة "الجزيرة"، أما مصطفى ثريا فهو صحافي حرّ.

وباستشهاد الدحدوح وثريا يرتفع عدد الصحافيين الشهداء إلى 109 منذ بداية العدوان، بحسب أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وكان الاحتلال قد استهدف عائلة وائل الدحدوح في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده و8 آخرين من أفراد أسرته، في قصف على مكان نزوحهم في مخيم النصيرات في وسط القطاع.

وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول، استشهد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة، وأصيب وائل الدحدوح بجراح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حيفا في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

المساهمون