حطمت بلدة فيلارويا الصغيرة شمالي إسبانيا رقمها القياسي بعدما استغرق سكانها 26 ثانية فقط للتصويت في الانتخابات العامة، صباح اليوم الأحد.
وهذا التوقيت أسرع من الذي سجلته ذات البلدة في السابق، عندما صوّت السكان السبعة المسجلون وهم جيران في 29 ثانية فقط، بحسب ما ذكرته صحيفة لاس بروفينسياس الإسبانية. ويبلغ عدد سكان البلدة 11 شخصاً، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي لإقليم لاريوخا الذي تنتمي إليه.
وكان عدد من أبناء البلدة في مركز الاقتراع كأعضاء مجلس، فيما انتظر الآخرون دورهم للتصويت في صندوق الاقتراع.
وكان التصويت منظماً جيداً لدرجة أنهم استغرقوا 26 ثانية فقط للتصويت، في توقيت لا مثيل له في جميع أنحاء إسبانيا.
وفي النهاية، احتفل السكان بكونهم قادرين على الاستمتاع ببقية يومهم الأحد، لأنّ المجلس الانتخابي أنهى أشغاله وأغلق بابه.
وبالطبع، أخذ أعضاء مركز الاقتراع نفس المبلغ من المال كما هو الحال في أي جزء آخر من إسبانيا، على الرغم من أنهم عملوا لأقل من 30 ثانية.
ويقول خبراء إنّه من المتوقع أن تُحسَم النتيجة النهائية بأقل من عشرة مقاعد في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً.
وبالرغم من أنّ استطلاعات الرأي تنبّأت بفوز يمين الوسط، لكن تشكيل حكومة سيحتاج إلى إشراك حزب فوكس اليميني المتطرف، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب يميني متطرف الحكومة منذ انتهاء حكم الدكتاتور فرانكو في السبعينيات.
وفي انتظار ذلك صوّت الإسبان طوال هذا اليوم الصيفي، وسط غضب من الاضطرار إلى التصويت خلال العطلة الصيفية.