استمع إلى الملخص
- علاقتهما شهدت انفصالًا في 2004 بسبب ضغط الرأي العام، ثم اجتمعا وتزوجا في 2022، حيث أقاما حفل زفاف في لاس فيغاس وآخر في منزل أفليك في جورجيا.
- لوبيز كانت صريحة حول صراعاتها الشخصية، وأشاد أفليك بقدرتها على التحكم في نفسها وتحمل المسؤولية.
بن أفليك، بعد علاقة استمرت عقدين من الزمان وشهدت خطوبتين وحفلي زفاف وشغلت عناوين إخبارية لا تعد ولا تحصى.
تقدمت جنيفر لوبيز بطلب للطلاق منأدى تقديم الطلب الثلاثاء في المحكمة العليا في لوس أنجليس إلى نهاية واضحة لزواج نجمي هوليوود - أو على الأقل الجزء الثاني منه – بعدما تصدرت علاقتهما عالم الفن وأغلفة الصحف الشعبية. وحتى قبل الزواج، كان يطلق عليهما "بينيفر".
بعد لقاء جنيفر لوبيز وبن أفليك والوقوع في الحب، والخطوبة مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتقاسم بطولة فيلم "غيغلي" Gigli عام 2003 وفيلم "جيرسي غيرل" Jersey Girl عام 2004، انفصل الزوجان وألقيا باللوم جزئياً على ضغط الرأي العام.
ولكن وسط سعادة كثيرين، وربما تشكيك آخرين، اجتمعا مرة أخرى بعد عقدين من الزمان، وتزوجا عام 2022، وأقاما حفلي زفاف. وخلال الإعلان عن حفل زفافهما الأول السريع في لاس فيغاس في يوليو/ تموز 2022، كتبت جنيفر لوبيز قائلة: "الحب جميل. الحب لطيف. واتضح أن الحب صبور. عشرون عاماً من الصبر".
وبالفعل سافر الزوجان إلى لاس فيغاس، وأقاما حفل زفاف في كنيسة، فيما وصفتها جنيفر لوبيز بأنها أفضل ليلة في حياتهما. ولكن بعد شهر، أقاما حفل زفاف أكبر بكثير في منزل أفليك في ولاية جورجيا بحضور الأصدقاء وأفراد العائلتين.
كان كلاهما متزوجاً من قبل، إذ تزوج بن أفليك (51 عاماً) عام 2018 من جنيفر غارنر التي أنجب منها ثلاثة أطفال، وانفصلا عام 2018. وكانت جنيفر لوبيز (54 عاماً) قد تزوّجت ثلاث مرات سابقاً، إذ تزوجت لفترة وجيزة من أوجاني نوا عام 1997 إلى عام 1998، ومن كريس جود من عام 2001 إلى عام 2003. وتزوجت المغني مارك أنتوني لمدة عقد بداية من عام 2004، ولديهما توأم يبلغان من العمر 14 عاماً. وبدأت بمواعدة لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز عام 2017، لكنهما ألغيا خطوبتهما عام 2021.
وطوال الوقت، كانت لوبيز هي الأكثر صراحة فيما يتعلق بوصف رحلتها مع أفليك. وعندما سئلت في وقت سابق من العام عمّ إذا كانت أكثر صرامة مع نفسها لأن علاقاتها كانت ملحوظة للغاية، أيدت ذلك.
وقالت جنيفر لوبيز لوكالة أسوشييتد برس في مقابلة سابقة: "لقد جعلني هذا الأمر أشك في نفسي وأشعر بالسوء تجاهها في بعض الأحيان. جعلني أشعر وكأنني أريد التوقف أحياناً. ولكن في نهاية اليوم، تشعر وكأنك مضطر إلى القيام بهذا الشيء حيث تتعلم كيفية التنقل فيه". وأضافت: "تأخذ الأمور التي يمكن أن تكون بناءة وتستخدمها، والباقي تتخلص منه كالكراهية أو، كما تعلم، أمور أخرى من هذا القبيل ويكون الأمر مثلما تقول لنفسك: مهما يكن، أنا أعرف من أنا، أعرف ما أريد أن أفعله".
وعبّر بن أفليك نفسه عن إعجابه بقدرة جنيفر لوبيز على التحكم في نفسها، إذ صرح لـ"أسوشييتد برس" العام الماضي بأنه يتفق مع فكرة أن هوليوود غير واثقة من كيفية الاستفادة من موهبتها واسعة النطاق. وقال آنذاك: "أعتقد أنها في أوج عطائها. إنها تقوم بعمل استثنائي إلى حد بعيد لأنها تتخذ هذه الخطوة لتحمل المسؤولية عما تفعله، بدلاً من قول: هذا ما يعرض عليّ".
(أسوشييتد برس)