كشفت الممثلة الأميركية بروك شيلدز، في فيلم "بريتي بيبي: بروك شيلدز" Pretty Baby: Brooke Shields الوثائقي الذي شهد عرضاً أول في مهرجان صندانس السينمائي، عن أنها تعرضت للاغتصاب في بداية مسيرتها الهوليوودية.
ولم تكشف عارضة الأزياء السابقة هوية المعتدي عليها، إلا أنّها أشارت إلى لقاء جمعها بالرجل الذي كانت تعرفه أساساً، بعد فترة وجيزة من إنهائها دراستها الجامعية. وكانت شيلدز تعتقد أنّ اللقاء اجتماع عمل يرمي إلى البحث في مشاركتها في تجارب أداء، لاختيار ممثلين لفيلم جديد.
واصطحبها الرجل إلى الفندق حيث كان يقيم، مدّعياً أنه يرغب في طلب سيارة أجرة لها من غرفته. دخل إلى المرحاض، ثم خرج منه عارياً، قبل أن يغتصبها، وفقاً شيلدز.
وقالت شيلدز في العمل الوثائقي: "كان الأمر أشبه بمعركة... كنت أخشى أن أختنق، أو أن أتعرض لأي أذى". وأضافت: "لم أقاوم كثيراً، بل كنت خائفة جداً، واعتقدت أنّ رفضي سيكون كافياً. قلت لنفسي: حافظي على حياتك، ثم غادري".
وأشارت إلى أنها اتصلت بعد تعرضها للاغتصاب بصديق لها كان يعمل في مجال الأمن، وأكد لها أنّ ما واجهته هو اغتصاب، وردّت عليه بالقول: "لم أستوعب ذلك بعد".
ولم يسبق للممثلة أن تطرقت علناً إلى ما تعرضت له.
ويشكل تصريح شيلدز هذا أحد المشاهد المؤثرة الكثيرة في العمل الذي سيُعرض عبر منصة هولو للبث التدفقي في جزأين.
وأكدت الممثلة البالغة 57 عاماً أنّ هذه المرحلة من حياتها مناسبة لكي تظهر فيها في عمل وثائقي.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
