#انقذوا_سلوان: الاستيطان يهدد بتهجير أهالي بطن الهوى في القدس

27 مايو 2021
فلسطينيون يدعون لإنقاذ سلوان أمام محكمة الاحتلال أمس (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

تنتشر حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من فلسطين إلى العالم العربي فالعالم، تدعو إلى "إنقاذ سلوان"، على غرار حملة "أنقذوا حي الشيخ جراح"، إثر التهديدات بتهجير أهالي حيّ بطن الهوى المقدسي من قبل جمعيات استيطانية، وسط قمع كبير ووضع صعب يعاني منه أهلها.

وانتشرت وسوم عدة عبر مواقع التواصل تدعو لمناصرة الحي وإبقاء القضية مشتعلة في الإعلام وعلى الأرض وفي مواقع التواصل أيضاً، في محاولةٍ للضغط لمساندة الأهالي في وجه التهجير والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون على أيادي المستوطنين والاحتلال، في مشهد شبيه بالنكبة التي يؤكد الفلسطينيون أنها مستمرة ويدعون لوقفها.

ولا تختلف قضية حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى عن قضية حي الشيخ جراح. فالجمعيات الاستيطانية بدعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقضائه تحاول السيطرة على مزيد من العقارات، ليس فقط في سلوان حيث يقع حي بطن الهوى والذي يقطنه أكثر من 800 نسمة من أصل نحو 60 ألف مقدسي يقطنون سلوان وامتدادها في راس العمود، وصولاً إلى حي الشيخ جراح، بل تمتد مطامع هذه الجمعيات الاستيطانية إلى قلب القدس القديمة، حيث تسيطر على أكثر من 100 بؤرة استيطانية هناك.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وعبر "إنستغرام" و"تويتر" و"فيسبوك" تنشط حملة "أنقذوا سلوان" بدعم من أهالي الشيخ جراح والناشطين والإعلاميين الذين نشروا حملته التي لاقت صدى واسعاً عالمياً، في محاولةٍ لرفع الصوت عالياً وإظهار حقيقة ما يتعرض له الفلسطينيون عموماً، والمقدسيون خصوصاً على أيدي الاحتلال يومياً.

ويهدد التهجير 86 أسرة في حي بطن الهوى، تضم حوالي 750 فرداً، يعيشون في 15 بناية، بعدما تجنّدت الوزارات الإسرائيلية المختلفة وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، خلال السنوات الأخيرة، لمساعدة الجمعية الاستيطانية "عطرت كوهنيم" لطرد الأسر الفلسطينية التي تقيم في الحي وتوطين مستوطنين يهود مكانها. وتشكو العائلات الفلسطينية في بطن الهوى من الواقع الصعب الذي تعاني منه بعد دخول المستوطنين إلى حيها.

وحملات التهويد والاستيطان تلك تهدد 7850 فلسطينياً بتهجيرهم من منازلهم وأراضيهم.

 

المساهمون