آلاء أبو دراع سورية محبة للحيوانات تقيم في دمشق وتؤوي في منزلها 120 قطاً و20 كلباً.
وبدأ شغفها بالحيوانات قبل عشر سنوات، عندما وجدت قطة جريحة في الشارع فأخذتها إلى منزلها واكتشفت أنها حبلى. قررت في بادئ الأمر أن تؤويها حتى تلد، لكنها أبقتها وأبقت على صغارها.
وقالت: "في البداية كانت الرعاية سهلة، لأنّ والدي كان يساعدني. ولكن والدي توفّي منذ نحو سنة وأربعة أشهر، وصار الوضع صعباً جداً، وصرت مضطرة إلى بيع أغراضي كي لا أرمي الحيوانات إلى الشارع".
وبدأت آلاء (28 عاماً)، وهي لا تعمل، ببيع أثاث بيتها لإطعام الحيوانات.
وعندما ضربت جائحة فيروس كورونا سورية عام 2020، بدأ الناس في المدينة يتخلون عن حيواناتهم الأليفة خوفاً من نقل العدوى. لكن آلاء قررت إيواء الحيوانات.
وبعد أن نفد ما يمكنها بيعه من مقتنياتها الشخصية، بدأت بتلقي المساعدات. وتقول آلاء إنّ إطعام الحيوانات ليس بالأمر العسير: "أقوم بإطعامهم بقايا الدجاج وليس طعاماً باهظ الثمن".
(رويترز)