الكويكب "آر دابليو 12024" يصطدم بالغلاف الجوي للأرض فوق الفيليبين

05 سبتمبر 2024
يبلغ عرض الكويكب "آر دابليو 12024" نحو متر واحد (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اصطدم الكويكب "آر دابليو 12024" بالغلاف الجوي للأرض دون أضرار، وتم رصده في أريزونا قبل أن يتحطم فوق ساحل الفلبين بسرعة 63,360 كيلومتراً في الساعة.
- الكويكب هو التاسع الذي يُرصد قبل تحطمه، واكتشفه ماسح السماء "كاتالينا" التابع لجامعة أريزونا والممول من ناسا.
- توقعت وكالة الفضاء الأوروبية تفكك الكويكب قرب جزيرة لوزون، وأظهرت لقطات فيديو احتراقه في السماء، رغم ظروف المشاهدة غير المثالية بسبب إعصار "ياهي".

أعلنت وكالة ناسا الأميركية للفضاء أن الكويكب "آر دابليو 12024" اصطدم بالغلاف الجوي لكوكب الأرض من دون أن يتسبب في أي ضرر. ورصد علماء فلك الكويكبَ الذي يبلغ عرضه حوالي متر واحد في أريزونا، الأربعاء، وقالوا إنه تحطم فوق ساحل الفيليبين بعد ساعات من اكتشافه.

"آر دابليو 12024" هو التاسع الذي يرصد قبل تحطمه، واكتشف من خلال ماسح السماء "كاتالينا"، المتخصص في تعقّب الأجسام القريبة من الأرض، والذي تديره جامعة أريزونا وتموله "ناسا". وحلّق الكويكب (الصخرة الفضائية) بسرعة عالية فوق أقصى شمال جزيرة في أرخبيل الفيليبين قبل الساعة الواحدة ظهرًا، بسرعة متوقعة تصل إلى 17.6 كيلومترا في الثانية، أي 63.360 كيلومتراً في الساعة، قبل أن يحترق، وفقاً لتقرير مجلة NewScientist.

كانت وكالة الفضاء الأوروبية قد توقعت، صباح الأربعاء، أن يتفكك الكويكب بالقرب من جزيرة لوزون في الساعة 12:39 مساءً بالتوقيت الشرقي (4:39 مساءً بالتوقيت العالمي). وأوضحت الوكالة في منشور لها على منصة إكس (تويتر سابقاً) أن "الكويكب غير ضار، ولكن قد يشاهد الناس في المنطقة كرة نارية مذهلة!". 

وأظهرت لقطات فيديو مدهشة، نُشرت على منصة إكس، الكويكب وهو يحترق في سماء الفيليبين.

تم التقاط صور للكويكب، إلا أن ظروف المشاهدة كانت غير مثالية بسبب الغيوم الناتجة عن إعصار "ياهي" الذي ضرب شمال الفيليبين خلال الأيام القليلة الماضية، والذي يعادل إعصاراً من الفئة الثالثة، ويقع على بعد حوالي 250 ميلاً غرب جزيرة لوزون، وفقاً لتقرير "سي أن أن".

وتتجه كويكبات بهذا الحجم نحو الأرض كل أسبوعين تقريباً من دون أن تشكل أي خطر. ففي غضون أسابيع قليلة، سيتمكن محبو مراقبة السماء من رؤية كويكب 2024 ON وهو يمر بالقرب من الأرض على مسافة قريبة فلكياً، ولكن آمنة، وفقاً لمشروع Virtual Telescope. ويبلغ عرض الكويكب حوالي 720 قدماً، أي ما يعادل طول ملعبين لكرة القدم، وسيكون مرئياً من نصف الكرة الشمالي. وتُعد الكويكبات بقايا صخرية من تشكل النظام الشمسي منذ 4.6 مليارات سنة، وفقاً لوكالة ناسا.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون