الفيليبين تتهم مسؤول السجون السابق بقتل صحافي

07 نوفمبر 2022
اغتيل ماباسا على يد قاتل مأجور في 3 أكتوبر الماضي (دانتي ديوسينا جونيور/ الأناضول)
+ الخط -

اتهمت السلطات الفيليبينية، اليوم الإثنين، مسؤول السجون السابق في البلاد ومساعده بقتل صحافي، الأمر الذي يكشف كيف تحول نظام السجون في الفيليبين إلى "منظمة إجرامية".

قدّمت الاتهامات بحق رئيس مكتب السجون الفيليبيني غيرالد بانتاغ الذي فصل من منصبه، ومساعده ريكاردو زولويتا، ومشتبهٍ بهم آخرين في حادث إطلاق النار على الصحافي بيرسيفال ماباسا في 3 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كان ماباسا وجّه انتقادات لاذعة لبانتاغ ومسؤولين آخرين، بسبب مزاعم فساد وجرائم أخرى. واشتهر الصحافي باسمه الإذاعي بيرسي لابيد، وهو من آخر الصحافيين الذين قتلوا في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، والتي تعدّ من أكثر دول العالم خطورة على الصحافيين.

وذكر بيان مشترك، قرأه مسؤولون بارزون بوزراتي العدل والداخلية في مؤتمر صحافي، أنّ ثلاثة من زعماء العصابات المحتجزين في أكبر سجن بالبلاد، والذين كان تحت سيطرة بانتاغ، جرى استغلالهم للبحث عن مسلّح لقتل ماباسا مقابل 550 ألف بيزو (9300 دولار).

إعلام وحريات
التحديثات الحية

لكن بعد جريمة القتل، استسلم المسلح، الذي قالت الشرطة إنه يدعى جويل إسكوريال، خوفاً من انكشافه، خاصةً بعد أن رفع مسؤولون قيمة مكافأة القبض عليه.

ثمّ أعلن عن السجين جون فيلامور، الذي قال إن قادة عصابات محتجزين كلّفوه بالتواصل معه والترتيب لقتل ماباسا.

وقال مسؤولون إنّ زعماء العصابات قتلوا فيلامور داخل السجن في وقت لاحق عن طريق خنقه بكيس بلاستيكي، بناء على أوامر من بانتاغ وزولويتا.

(أسوشييتد برس)

المساهمون