قال علي العايد، وزير الثقافة الأردني، رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أنَّ قرار الحكومة الأردنية بإقامة المهرجان دليل على العافية الصحية التي يتمتع بها المجتمع الأردني الذي بدأ يتعافى من الآثار التي خلفتها جائحة كورونا، مشدداً على أن الظروف الصحية الجيدة عززت فكرة انعقاد المهرجان بعد غيابه العام الماضي.
وبين العايد في مؤتمر صحافي عقده برفقة أيمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان للإعلان عن برنامج الفعاليات صباح اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمّان، أن المهرجان الذي يقام تحت شعار "جرش.. مزيّنة بالفرح" يشكّل مصدراً من مصادر بث الأمل من جديد، خصوصاً أنّه يأتي في ظلّ الاحتفال الوطني بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الدولة الأردنيّة، وهي المناسبة التي سيتم الاحتفال بها ضمن البرنامجين الفني والثقافي للمهرجان، انطلاقاً من كون الأردن واحة أمن واستقرار في تنوّعه الثقافي ونسيجه المجتمعيّ.
وإذ لفت العايد النظر إلى أن المهرجان الذي يحظى برعاية من مباشرة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ويقام في المدينة الأثرية في جرش (48 كلم شمالي عمّان) فضلاً عن فعاليات رئيسية في العاصمة عمّان وبعض المحافظات الأخرى خلال الفترة ما بين 22/9 وحتى 2/10 المقبلين، دعا إلى اتخاذ كافة شروط الصّحة والسلامة العامّة بالتنسيق مع لجنة الأوبئة ووزارة الصحّة بشأن إقامة الفعاليات، من حيث اشتراط التباعد ضمن إجراءات احترازيّة وحضور 50% فقط من طاقة المسارح الاستيعابية والحفلات الرئيسية.
إضافة إلى توفير معقّمات على كافة المداخل، لافتاً إلى أنّه سيتم استخدام تطبيق "سند" من قبل موظفي المهرجان على المداخل الرئيسية للموقع الأثري، حيث يسمح فقط بدخول من تلقّى جرعتين من المطعوم، أو جرعة واحدة بحد أدنى ولم يمضِ على تلقيه الجرعة 21 يوماً شريطة ألا يكون متخلفاً عن الجرعة الثانية، مؤكّداً أنّ إقامة المهرجان إنجاز كبير في ظلّ هذه الظروف الصحية التي تسود العالم جراء جائحة كورونا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
