العلم الفلسطيني يضيء حفل فرقة ماسيف أتاك في بريطانيا

27 اغسطس 2024
من حفل "ماسيف أتاك" في مدينة بريستول، 25 أغسطس 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أضاءت ألوان العلم الفلسطيني متنزّه كليفتون داون في بريستول خلال عرض موسيقي لفرقة ماسيف أتاك، التي دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
- كان العرض جزءاً من فعاليات يوم "أكت 1.5" لمكافحة التغير المناخي، وشهد عروضاً لمغني الراب كيلر مايك وفرقة لانكوم وسامانثا مورتون.
- دعمت ماسيف أتاك القضية الفلسطينية مراراً، وتبنت مبادئ حركة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس)، بقيادة المؤسس روبرت دل نايا.

أضاءت ألوان العلم الفلسطيني، الأحد، متنزّه كليفتون داون في مدينة بريستول البريطانية، خلال عرضٍ موسيقي لفرقة ماسيف أتاك الشهيرة، التي دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان العرض الموسيقي جزءاً من فعاليات يوم حافل خصّصته الفرقة لمكافحة التغير المناخي، وحظي باهتمام صحافي وشعبي واسع، خصوصاً أنّه الأول للمجموعة البريطانية في مكان تأسيسها، أي مدينة بريستول، منذ خمس سنوات.

وحمل اليوم اسم "أكت 1.5"، وهو اسم معاهدة الأمم المتحدة للمناخ التي دعت البلدان إلى الحفاظ على الاحتباس الحراري العالمي عند عتبة 1.5 درجة مئوية. بالإضافة إلى عرض "ماسيف أتاك"، شهد اليوم عروضاً أخرى لمغني الراب الأميركي كيلر مايك، وفرقة لانكوم الشعبية الأيرلندية، والممثلة والموسيقية المرشحة لجائزة الأوسكار سامانثا مورتون.

وسبق أن عبّرت "ماسيف أتاك" عن دعمها للقضية الفلسطينية في عروضها أكثر من مرة، كان آخرها خلال حفلٍ موسيقي في مدينة إسطنبول التركية في يوليو/تمّوز الماضي، حين عرضت على الشاشة إحصاءات حول الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في حرب الإبادة الحالية ضد قطاع غزة.

كذلك، دعا أعضاء الفرقة مراراً إلى وقف إطلاق النار ووقعوا بيانات متعدّدة تدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. إضافةً إلى ذلك، تعاونت "ماسيف أتاك" في ديسمبر/كانون الأول الماضي مع مجموعة الهيب هوب يونغ فاذرز وفرقة فونتاينز دي سي لإطلاق ألبوم ذهبت عائداته لدعم عمليات منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة.

لطالما رفعت عروض "ماسيف أتاك" الموسيقية شعارات سياسية، واتخذ أعضاؤها مواقف من قضايا مختلفة، وهو ما جعلها واحدةً من أقدم الفرق الموسيقية الداعمة للقضية الفلسطينية. ويعود هذا الدعم في المقام الأول إلى أحد الأعضاء المؤسسين للفرقة روبرت دل نايا، والمعروف أيضاً باسم "ثري دي"، الذي تحدّث مراراً في مقابلاته عن معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

منذ سنوات طويلة، تبنى دل نايا وفرقته مبادئ حركة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس)، وتحدّث في أكثر من مناسبة عن أهمية التزامها، كما كان الحال بالنسبة إلى مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. بالإضافة إلى مشاركته في مبادرات وحملات مختلفة تدعم الفلسطينيين.

المساهمون