العراقيون يغردون: #أنقذوا_التركمانيات_المختطفات

07 سبتمبر 2022
تدخل محنة المختطفات التركمانيات والأيزيديات عامها الثامن (صافن حامد/فرانس برس)
+ الخط -

أطلق ناشطون عراقيون، اليوم الأربعاء، وسم "#أنقذوا_التركمانيات_المختطفات"، للتذكير بالعراقيات المغيبات على يد تنظيم داعش، بعد اجتياحه مناطق واسعة من البلاد في منتصف عام 2014.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها هذا الوسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على الحكومة العراقية والمنظمات الإنسانية والحقوقية والمدنية من أجل معرفة مصير مَن اختطفهن تنظيم "داعش".

تجهل الحكومة العراقية مصير نحو ألف مختطفة من القومية التركمانية في قبضة "داعش"، عقب اجتياحه الأراضي العراقية عام 2014، واحتلاله الموصل ومدن شمال نينوى وغربها، وارتكابه جرائم إرهابية.

وغرّد الناشط العراقي خليل الجبوري: "بعد سيطرة تنظيم داعش على قضاء تلعفر في 15 يونيو (حزيران) 2014 وقام بقتل المئات من سكان المدينة واختطف المئات من النساء والأطفال، ما زال حتى الآن مصير أكثر من 400 امرأة من المختطفات التركمانيات الأيزيديات مجهولا، وهذا المكون يطلب من الشرفاء تسليط ضوء عليه".

وكتب الصحافي العراقي زيد عبد الوهاب الأعظمي: "#انقذوا_التركمانيات_المختطفات وكل المخفيين قسراً بالجرائم التي حصلت ضدهم، سواء كانت تطهيراً عرقياً أو طائفياً أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية".

وبيّن الناشط وائل الطائي أن "أكثر من ألف مختطفة تركمانية في قبضة تنظيم "داعش"، وليس هناك تحرك حكومي جاد لتحريرهم، وذلك يصعب من عملية تحريرهم. العوائل ما زالت تنتظر مصير بناتها، لذا يجب تكثيف الجهود المبذولة من أجل معرفة مصير المختطفات المغيبيات قسرياً".

وفي وقت سابق، قال رئيس الجبهة التركمانية في البرلمان العراقي أرشد الصالحي، لـ"العربي الجديد"، إن "أعداد مَن اختطفوا على يد داعش من التركمان كبيرة، وثمّة تجاهل حكومي واضح وتقصير في هذا الملف. غالبية الوعود التي أطلقتها الحكومة العراقية بشأن متابعة المختطفات لم تكن جادة، إذ لم تظهر لها أي آثار على أرض الواقع".

وأشار الصالحي إلى أنّ "كل المعلومات التي في حوزتنا عن بعض الأماكن التي نتوقّع وجود المختطفات فيها أعطيناها للحكومة العراقية في أكثر من مناسبة، لكن لا نتائج تخدم المختطفات أو ذويهن".

تدخل محنة المختطفات التركمانيات والأيزيديات عامها الثامن، وذلك بعدما سيطر "داعش" في أغسطس/ آب 2014 على مناطق سنجار وتلعفر في نينوى وقرى قرب كركوك وآمرلي، حيث ارتكب جرائم عدة ضدّ هاتَين الأقليتَين، فقتل واختطف الآلاف.

المساهمون