توفي المغني الشعبي المغربي عمر الشريف في الساعات الأخيرة من ليلة الاثنين-الثلاثاء في منزله بمدينة الدار البيضاء على الساحل الغربي للمغرب، بحسب ما ذكرت تقارير محلية وفنّانون.
ونقل موقع "العمق المغربي" عن مصادر فنية أن عمر الشريف عُثر عليه ميتاً في منزله. ونقل موقع "هسبريس" عن مصدر له أنه عُثر عليه من قبل أحد أصدقائه المقربين.
وعبّرت مصادر "العمق" عن صدمتها بخبر الوفاة، لأن الراحل لم يكن يشتكي من أي مشاكل صحية ظاهرة، فيما رجّح أكثر من فنان أن يكون قد توفي إثر أزمة قلبية، في انتظار انتهاء التحقيقات.
وأورد أكثر من موقع مغربي عن مصادر مطلعة على حادثة الفنان الراحل أن شرطة مدينة الدار البيضاء حلّت بمكان الوفاة من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.
ويعد الفنان الراحل من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في المغرب، وقد حقّق شهرة واسعة من خلال حضوره في السهرات الفنية عبر التلفزيون والإذاعة والمهرجانات وإحياء الأعراس والحفلات الخاصة والمناسبات المختلفة.
الزملاء ينعون عمر الشريف
انتشر خبر وفاة الشريف في الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي، ونعاه زملاؤه من الفنانين الموسيقيين والشعبيين على وجه الخصوص.
وكتب المغني الشعبي عبد الله الداودي، في "فيسبوك"، مرجّحاً وفاة الراحل إثر أزمة قلبية: "الفنان عمر الشريف يغادرنا إلى دار البقاء على أثر أزمة قلبية مفاجئة. تعازينا الحارة لأسرة الفقيد".
بدوره، نعى المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي الراحل عبر "إنستغرام".
وكتب الفنان الشعبي حسن ديكوك معبّراً عن أساه وصدمته: "رحمة الله عليك أخانا عمر الشريف. خبر كالصاعقة. لله ما أعطى ولله ما أخذ. اشتغلنا معاً وكنتَ من الرجال الطيبين الأخيار". وودّعه الفنان الشعبي طاهور كاتباً: "الفنان عمر الشريف في ذمة الله".