اتفقت الصين والولايات المتحدة على تخفيف القيود المفروضة على صحافييهما، وسط تخفيف طفيف للتوترات بين الجانبين، بحسب ما نقلت "ذا غارديان" البريطانية.
وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية، اليوم الأربعاء، إنّ الاتفاق تم التوصل إليه قبل القمة الافتراضية بين الزعيم الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي جو بايدن التي عقدت، أمس الثلاثاء.
وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" إنه بموجب الاتفاقية، ستصدر الولايات المتحدة تأشيرات دخول متعددة لمدة عام واحد للصحافيين الصينيين وستبدأ على الفور عملية لمعالجة قضية المدة المسموح بها. وقال التقرير إنّ الصين سترد بالمثل بمنح معاملة متساوية للصحافيين الأميركيين بمجرد أن تدخل السياسات الأميركية حيز التنفيذ، وسيصدر الجانبان تأشيرات إعلامية للمتقدمين الجدد "على أساس القوانين واللوائح ذات الصلة".
في بيان لوكالة "أسوشييتد برس" الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ الصين التزمت بإصدار تأشيرات لمجموعة من المراسلين الأميركيين "شريطة أن يكونوا مؤهلين بموجب جميع القوانين واللوائح المعمول بها". وقال البيان: "سنواصل أيضاً إصدار التأشيرات للصحافيين الصينيين المؤهلين للحصول على التأشيرة بموجب القانون الأميركي".
كما التزمت الصين بزيادة مدة صلاحية تأشيرات وسائل الإعلام الأميركية من 90 يوماً إلى عام واحد. وقال بيان وزارة الخارجية: "على أساس المعاملة بالمثل، نحن ملتزمون بزيادة صلاحية التأشيرات الأميركية الصادرة لصحافيي جمهورية الصين الشعبية إلى عام واحد أيضاً". وأضافت أنّ كلا الجانبين سيقدمان أيضاً تأشيرات دخول متعددة.
أدت القيود المفروضة على العاملين في مجال الإعلام إلى تأجيج التوترات بين البلدين لأكثر من عام، بعد أن حددت الولايات المتحدة عدد التأشيرات الصادرة للعاملين في وسائل الإعلام الحكومية الصينية، وطالبت من تبقى منهم بالتسجيل كعملاء أجانب، من بين تغييرات أخرى.
ردت الصين بطرد الصحافيين العاملين في المنافذ الأميركية وفرض قيود شديدة على أولئك الذين يواصلون العمل في البلاد.