التوقيت الصيفي في مصر: سخرية وحزن مع إلغاء آخر مكتسبات ثورة يناير

01 مارس 2023
بعودة التوقيت الصيفي ضاعت آخر مكتسبات الثورة (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

حالة من السخط الشعبي صاحبت قرار مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، إقرار مشروع قانون عودة التوقيت الصيفي. 
وجاء في نص القرار أنه اعتبراً من الجمعة الأخير من شهر أبريل/ نيسان المقبل إلى الخميس الأخير من أكتوبر/تشرين الأول، يعاد العمل بالتوقيت الصيفي، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.

وأوقفت مصر العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2011 بعد ثورة 25 يناير، وهو القرار الذي قوبل بارتياح كبير حينها، قبل قرار عودته للعمل مرة أخرى عام 2014، ليعاد في عام 2015 إيقافه، إلى أن عاد اليوم إلى مجلس الوزراء، ما أثار سخط المغردين باعتباره ضياع آخر مكتسبات الثورة.

وعلّق الملحن عمرو إسماعيل، في تغريدة على "تويتر"، قائلاً إن "من ظواهر ما وراء الطبيعة والغموض الأزلي في مصر إلغاء وعودة التوقيت الصيفي، فتح وقفل محطة مترو السادات".

وكتب جمال صيام في تغريدة على "تويتر" أن "مقابلة عسكرية لوظائف مدنية، التأخر عن إعلان عن ضحايا عملية أمنية بعد أكثر من يومين، قرار بعودة العمل ‎#التوقيت_الصيفي، التخبط والفراغ سيد الموقف".

وسخرت المغردة هاميس: "طب رجع التوقيت الصيفي كده، يمكن يرجع الدولار بستة جنيه!".

وعلّق فرج نصار، في تغريدة على "تويتر" بالقول: "ده كان المكسب الوحيد اللي حققته الثورة، إلغاء التوقيت الصيفي ورجعوا فيه".

وشاركه شريف: "الحكومة رجعت التوقيت الصيفي، الله يرحمه جلال عامر (كاتب وصحافي مصري)، كان كتب في مرة، الثورة لم تنجح في تغيير شيء غير التوقيت الصيفي، حتى دي استكتروها علينا".

كذلك، غرّد جورج قائلاً: "يابا علمني الهيافة، تعالى في الهايفة واتصدر، سايبين التضخم والناس اللي بتلطم من الأسعار، وجايين يرجعوا التوقيت الصيفي، على فكرة أحسن قرار اتاخد في الفترة اللي فاتت هو إلغاؤه أساساً".

وعن غياب الأولويات، كتب أحمد جمال: "القرارات المهمة في مصر، 1-التوقيت الصيفي والشتوي، 2- سنة 6 ابتدائي، 3- الثانوية العامة سنتين أو سنة".

المساهمون