البنتاغون يلجأ لـChatGPT لكتابة مقال

انتشر روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT في كل مكان، حتى في أروقة الجيش الأميركي.

واستخدم البنتاغون ChatGPT من شركة "أوبن إيه آي" لكتابة مقال في 8 فبراير/شباط الماضي حول إطلاق فرقة عمل جديدة لمكافحة الطائرات من دون طيار.

وأشار المقال حينها، في مقدّمته، إلى أنه قد كُتب بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وجاء في المقال أن "استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد هذه القصة يؤكد التزام الجيش الأميركي المركزي باستخدام التقنيات الناشئة والابتكار في بيئة تشغيلية صعبة ومتغيرة باستمرار".

وظهر المقال على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع، وهي مستودع على الإنترنت للأخبار والصور التي أنشأها الجيش الأميركي.

وكانت القصة تتعلق بإطلاق فرقة العمل 39، التي وفقاً لـChatGPT، "مجموعة متعاونة وممكّنة من الجنود مكرسة لتعزيز ثقافة مبتكرة والسعي إلى شراكات إقليمية وصناعية من أجل توليد كفاءة قتالية مستقبلية. يركز الفريق على مواجهة تهديد الأنظمة الجوية الصغيرة من دون طيار وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الأمنية الأخرى".

تكنولوجيا

التحديثات الحية

مصاريف ChatGPT تتجاوز 700 ألف دولار يومياً

وتقول مجلة "فايس" إن كتابة المقالات على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية هي أصغر نسخة ممّا تعمل عليه المؤسسة العسكرية في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وعرضت خدمة التوزيع عام 2018 صورة للمشاة مع طائرات مسيرة يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي تتجول في مدينة تعرضت للقصف.

وفي القاعدة المشتركة لويس ماكورد، يستخدم أعضاء الحرس الوطني الجوي بالفعل نظام تدريب أنشأه الذكاء الاصطناعي.