استمع إلى الملخص
- حازم ناصر، أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، يعمل مصوراً صحافياً في فضائية النجاح، وهو متزوج ولديه طفلان، ويمنع من السفر بأمر من قوات الاحتلال.
- منذ بدء العدوان على غزة، صعدت قوات الاحتلال حملاتها ضد الصحافيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد المعتقلين منهم 91 صحافياً وصحافية، ولا يزال 53 منهم رهن الاعتقال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، المصور الصحافي الفلسطيني حازم ناصر (34 عاماً) من منزله في ضاحية شويكة، شمالي طولكرم في الضفة الغربية. وأوضح عماد ناصر، والد حازم، لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ضاحية شويكة حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، ثم حاصرت منزل حازم، وخلعت كافة أبواب منزله، وفوجئ بقوات الاحتلال في غرفة نومه، ثم قيدوا يديه وعينيه، واعتقلوه منسحبين، مشيراً الى أن العائلة لا تعرف مكان اعتقاله حالياً، وتتواصل مع المؤسسات الحقوقية لمعرفة وضعه ومكان اعتقاله للاطمئنان عليه.
ووفق والده، فإنّ حازم أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل أربع مرات لأكثر من عامين، كما أنه معتقل سياسي سابق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، واستدعي مرات عديدة، كان آخرها قبل أقل من شهر، وهو ممنوع من السفر بأمر من قوات الاحتلال.
ويعمل حازم ناصر مصوراً صحافياً في فضائية النجاح التابعة لجامعة النجاح في مدينة نابلس شمالي الضفة، وهو متزوج ولديه طفلان: عماد (4 أعوام)، ويافا (عام ونصف). ومنذ بدء العداون على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، صعدت قوات الاحتلال من حملاتها التي تستهدف الصحافيين الفلسطينيين داخل القطاع، وكذلك في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل.
وتعمد جيش الاحتلال تدمير مقار المؤسسات الإعلامية ومكاتب وكالات الأنباء الدولية في القطاع خلال أسابيع قليلة من انطلاق حرب الإبادة المستمرة على غزة، كما قتل حتّى اللحظة 160 صحافياً فلسطينياً.
ووفق معطيات المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحافيين بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي 91 صحافياً وصحافية، ما زال 53 منهم رهن الاعتقال، ومن بينهم ست صحافيات و16 صحافياً على الأقل من قطاع غزة ممن تمكّنت المؤسسات الحقوقية من التأكد من هوياتهم. ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال نحو 9700 وذلك حتى بداية يوليو/ تموز الحالي، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3380.