الاحتلال يعتقل الصحافي الفلسطيني وليد زايد في رام الله

18 مارس 2024
يعمل زايد محرراً في موقع الجزيرة مباشر (تويتر)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الصحافي الفلسطيني وليد زايد (28 عامًا) من منزله في رام الله بالضفة الغربية، مصادرة معداته الصحافية.
- والد زايد يروي تفاصيل الاقتحام والاعتقال، ويذكر محاولات العائلة الفاشلة للحصول على معلومات عن مكان احتجاز ابنهم عبر المؤسسات الحقوقية.
- وليد زايد، حاصل على ماجستير في الصحافة ويعمل بقناة الجزيرة مباشر، يُعتقل لأول مرة بينما تُسجل المؤسسات الحقوقية اعتقال 59 صحافيًا في الضفة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، الصحافي الفلسطيني وليد زايد (28 عاماً)، بعد مداهمة منزله في حي المصايف بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقال والد زايد في حديث مع "العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله في رام الله قرابة الساعة الخامسة من فجر اليوم، بعد السحور، ثم أيقظوا وليد واحتجزوا أفراد العائلة، وفتشوا المنزل، وخربوا بعض محتوياته، ثم صادروا حاسوباً وهواتف نقالة ومعدات صحافية.

بعدها، قيّد جنود الاحتلال الصحافي، ونقلوه في دورية عسكرية، كما منعوا أفراد العائلة من الخروج تحت تهديد السلاح.

ولفت والد الصحافي إلى أنّ العائلة تواصلت مع عددٍ من المؤسسات الحقوقية لمعرفة مكان اعتقال ابنها، لكنّها لم تحصل على أي معلومات حتّى اللحظة.

وحصل وليد زايد على ماجستير في الصحافة، وتنقل بين عددٍ من المؤسسات الإعلامية، وهو يعمل حالياً محرراً في قناة الجزيرة مباشر، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم اعتقاله فيها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رصدت مؤسسات حقوقية اعتقال 59 صحافياً وصحافية في الضفة الغربية، من بينهم 39 شخصاً ما زالوا قيد الاعتقال.

المساهمون