أُطلِق مساء السبت سراح مصوّر وكالة "فرانس برس" بولنت كيليتش الذي كانت قوات الأمن اعتقلته في وقت سابق من اليوم نفسه أثناء تغطيته تفريق مسيرة للمثليين في إسطنبول حظّرتها السلطات.
واحتُجز كيليتش بضع ساعات في مركز للشرطة بإسطنبول ثمّ أطلق سراحه لاحقا.
وقال المصور إنه تقدّم بشكوى "اعتقال عنيف" ضد رجال الشرطة الذين ثبّتوه أرضا وضغطوا بأرجلهم على رقبته وظهره. وأشار إلى أنّ أضرارا لحقت بكاميرته خلال اعتقاله.
Metin Göktepe’yi Eyüp spor salonunda öldüren kötülük bugün boynuma bastırıp beni nefessiz bırakmak istedi ama başaramadılar. Saolsun halk gazetecisine sahip çıktı. Tüm dostlar seferber oldu. Kolay değil öyle. Daha işimiz var. #NefesAlamıyorum #Pride2021
— Bulent KILIC (@Kilicbil) June 26, 2021
واحتجت إدارة وكالة "فرانس برس" على "الاعتقال العنيف" لمصوّرها "بينما لم يكن يقوم سوى بعمله الصحافي".
من جهتها، كتبت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تركيا على "تويتر": "ندين اعتقال مراسل وكالة فرانس برس بولنت كيليتش الذي كان يغطي مسيرة المثليين في ساحة تقسيم (...) نطالب بالإفراج الفوري عنه".
RSF temsilcisi @ErolOnderoglu: İstanbul Taksim’deki #onurhaftasi yürüyüşünü izleyen @AFP muhabiri #BülentKılıç’ın (@Kilicbil ) boğazına basılıp nefessiz bırakılarak gözaltına alınmasını kınıyoruz. Kılıç’ın derhâl serbest bırakılmasını ve sorumlulara işlem yapılmasını istiyoruz! pic.twitter.com/fZlYTQu9yQ
— RSF Türkçe (@RSF_tr) June 26, 2021
كذلك تواصلت وكالة "فرانس برس" مع السلطات التركية لطلب الإفراج عن مصورها.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر لحظة اعتقال الصحافي الذي ثبّته الشرطيون أرضا وضغطوا عليه بأرجلهم.
وفقًا لنشطاء، اعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين الذين تجمعوا في أحد شوارع تقسيم، وهي منطقة بوسط اسطنبول تنظم فيها تقليديًا مسيرة المثليين.
وبعد مسيرة للمثليين ضمت أكثر من 100 ألف شخص في اسطنبول عام 2014، حظرت السلطات التركية هذا التحرك عامًا بعد آخر، رسميًا لأسباب أمنية.
وتدين جمعيات المثليين "حملة الكراهية" التي تشنها الحكومة التركية ضدهم منذ سنوات، إلى حد التشجيع على العنف ضد هذه المجموعات.
(فرانس برس)