أعلنت ألفابت المالكة لـ"غوغل"، أمس الثلاثاء، عن إيرادات وأرباح فصلية قياسية بفضل قفزة في الإنفاق على الإعلانات وسط طفرة في تسوّق المستهلكين عبر الإنترنت، ما قد يُثير مناوشات جديدة مع وسائل الإعلام التي تخسر من عائدات الإعلانات مقابل ذهابها لمحرك البحث الأشهر.
وقالت ألفابت إن إيراداتها من الإعلانات على "غوغل" زادت حوالي 70 بالمائة في الربع الثاني من العام إلى 50.44 مليار دولار.
وقفزت إيرادات إعلانات الفيديو على "يوتيوب" 83.7 بالمائة على أساس سنوي إلى سبعة مليارات دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في الثلاثين من يونيو/ حزيران، مع استمرار المعلنين في استخدام الموقع للوصول إلى المشاهدين في المنازل أثناء جائحة فيروس كورونا، بحسب "رويترز".
وزاد إجمالي إيرادات أكبر مزوّد لمحركات البحث على الإنترنت وإعلانات الفيديو 61.6 بالمائة إلى 61.88 مليار دولار، وهو ما يزيد كثيراً عن متوسط توقعات وول ستريت البالغ 56.16 مليار دولار.
وبلغت الأرباح في الربع الثاني 18.5 مليار دولار، متجاوزة المستوى القياسي السابق البالغ 17.9 مليار دولار الذي سجلته في الربع الأول.
وتحاول دول حول العالم فرض تسويات بين شركات التواصل العملاقة ووسائل الإعلام لديها، والتي تئن تحت وطأة الجائحة وتردّي مداخيل الإعلانات مقابل ذهابها إلى مواقع أخرى كـ"فيسبوك" و"غوغل"، وهو ما أدى إلى دعاوى وقوانين سابقاً، أستراليا وفرنسا مثالاً.
من جانبه، أعلن عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت"، أمس الثلاثاء، عن إيرادات وأرباح فصلية تتجاوزان توقعات المحللين. وقالت الشركة، بحسب "رويترز"، إن الإيرادات ارتفعت 21.3 بالمائة على أساس سنوي إلى 46.15 مليار دولار في الربع الثاني من العام، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 44.24 مليار دولار.
وبلغت الأرباح 16.46 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في الثلاثين من يونيو/ حزيران، أو 2.17 دولار للسهم مقارنة مع متوسط التوقعات البالغ 1.92 دولار للسهم.