قال المصور الصحافي ليث جعار إن عناصر بزي مدني يتبعون للأجهزة الأمنية الفلسطينية ضربوه وكسروا كاميرته، صباح اليوم الأربعاء، خلال محاولته تغطية اعتصام للكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة حماس، أمام مبنى جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ليث جعار، الذي يعمل لدى شبكة جي ميديا المحلية، صرّح لـ"العربي الجديد" بأن عدداً من عناصر الأمن أبلغوا الصحافيين بمنع تغطية الوقفة التي نظمتها الكتلة الإسلامية احتجاجاً على ما قالت إنه اعتداء تعرّض له ممثلها أمس داخل الجامعة.
وأضاف أنه فور قيامه بتجهيز الكاميرا للتصوير هاجمه العناصر، وضربوه، وكسروا كاميرته، ثم لاحقته سيارتان تابعتان للأمن داخل نابلس، مما أجبره على الخروج منها.
ودانت شبكة جي ميديا الإعلامية ما تعرّض له المصور ليث جعار على يد أفراد من الأجهزة الأمنية، وطالبت نقابة الصحافيين بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه ما جرى.
وقد أكد مصدر في الكتلة الإسلامية، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن عناصر من الأمن بزي مدني وآخرين بلباسهم الرسمي اعتدوا بالضرب على عدد من التابعين لها خلال الوقفة، كما اعتقلوا طالباً واحداً على الأقل.