اعتقال 3 فنانات خلال احتجاج يهودي في نيويورك للتضامن مع الفلسطينيين

16 أكتوبر 2024
من تظاهرة تضامن مع الفلسطينيين في نيويورك، 7 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعتُقلت ثلاث فنانات، نان غولدين، مولي كرابابل، ولورا بويتراس، خلال احتجاج يهودي في نيويورك تضامناً مع الفلسطينيين، نظمه "صوت اليهود من أجل السلام" أمام بورصة نيويورك، احتجاجاً على ارتفاع أسهم شركات الأسلحة وسط العدوان الإسرائيلي.

- شهد الاعتصام مشاركة 500 متظاهر، بينهم أحفاد الناجين من الهولوكوست، ورفعوا لافتات تندد بتسليح إسرائيل، بينما قيد ستة ناشطين أنفسهم بالسلاسل إلى بوابات البورصة، مما أدى إلى اعتقالهم بتهمة التعدي.

- علّقت غولدين بفخر على اعتقالها، مؤكدة أهمية الاحتجاج في تضخيم الرسالة، بينما أشارت كرابابل إلى الجرائم الإسرائيلية المستمرة، مؤكدة أن الاحتجاج هو أقل ما يمكن فعله.

اعتُقلت ثلاث فنانات خلال احتجاج 200 ناشط يهودي للتضامن مع الفلسطينيين في نيويورك الأميركية. وشملت الاعتقالات المصورة نان غولدين، والتشكيلية مولي كرابابل، والمخرجة لورا بويتراس، وذلك لمشاركتهن في اعتصام من أجل فلسطين خارج بورصة نيويورك للأوراق المالية نظمته منظمة "صوت اليهود من أجل السلام".

اعتصام يهودي أمام البورصة

نُظّم الاحتجاج أمام البورصة بالضبط احتجاجاً على ارتفاع أسعار أسهم شركات تصنيع الأسلحة مثل "لوكهيد مارتن"، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة، وسط العدوان الإسرائيلي المستمر على كل من غزة ولبنان. وأُطلق سراح المعتقلات لكنهن يواجهن تهمة التعدي، وفقاً للمنظمة التي قالت في بيان إن الاحتجاج اجتذب حوالى 500 متظاهر، بينهم أحفاد الناجين من الهولوكوست.

وبدأ الاعتصام مع فتح التداول في البورصة عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً أول من أمس الاثنين، حيث ارتدى الناشطون قمصاناً كتب عليها "ليس باسمنا"، ورفعوا لافتات كُتب عليها "غزة تتعرض للقصف، وول ستريت تزدهر"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل". وشهد الاعتصام أيضاً أداءً لجوقة إحياء المقاومة الموسيقية، وتقييد ستة ناشطين أجسادهم بالسلاسل إلى بوابات المدخل الرئيسي للمبنى. وتُظهر صور ومقاطع فيديو من الحدث ضباط الشرطة وهم يخرجونهم بالقوة من الموقع عن طريق حملهم وسحبهم بعيداً.

"فخورة بأن أُعتَقَل"

علّقت غولدين على اعتقالها قائلة لموقع هايبراليرجيك الفني: "أنا فخورة بأن أُعتَقَل معهم إذا كان ذلك يساعد في تضخيم رسالتنا". وقالت كرابابل: "كل يوم نرى جريمة حرب إسرائيلية جديدة لا توصف على هواتفنا الذكية"، "تدمر القنابل الإسرائيلية المباني السكنية في بيروت وتحرق المرضى الفلسطينيين أحياء في غزة"، "بحملتها للإبادة الجماعية، تدمر إسرائيل الأشخاص والأماكن التي أحبها، بمساعدة حماسية من الحكومة الأميركية. الاحتجاج هو أقل ما يمكنني فعله".

احتجاج يهودي في ألمانيا في المستقبل؟

نقل الموقع عن الفنانة المقيمة في برلين كانديس بريتز، التي لم تحضر الاعتصام لكنها نشرت صوره عبر الإنترنت وأعلنت تضامنها معه، أن مثل هذه الاحتجاجات "مشجعة". وأوضحت أنه "بصفتنا يهوداً تقدميين"، "فإننا أقل عدداً في السياق الألماني، ونتعرض للوصم فوراً عندما نقف مع الاحتجاجات التي تنتقد المذبحة المستمرة للمدنيين الفلسطينيين، والسياسات الإسرائيلية المستمرة في ما يتعلق بفلسطين، وانتهاكات الدولة الإسرائيلية للقانون الإنساني".

المساهمون