اعتقال الصحافي عمران رياض لانتقاده المؤسسة العسكرية في باكستان

أوقفت السلطات الباكستانية، الخميس، الصحافي المشهور بانتقاده للمؤسسة العسكرية، عمران رياض خان، ووجهت له اتهامات في قضية فساد مالي.

وقالت أسرة خان إن 15 سيارة للمخابرات داهمت منزل الصحافي قبل أن تقوم باعتقاله، نافيةً اتهامات الفساد الموجهة له.

من جهتها، قالت الحكومة إن خان أوقف بسبب ضلوعه في قضية فساد مالي، وأنه مثل أمام محكمة لاهور، الجمعة، مشيرةً إلى أنّ القاضي أمر بتحويله إلى السجن، من دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل حول القضية أو مدة السجن.

وكان عمران رياض خان قد عاد مؤخراً إلى العمل الصحافي من خلال قناة على "يوتيوب"، يعلق من خلالها على ما يحدث في البلاد، موجهاً انتقادات للمؤسسة العسكرية والاستخبارات، التي يتهمها بالتدخل في الشؤون السياسية.

وقال الصحافي منصور علي خان، المقرب من رياض خان، في بيان صحافي، إن "الكثير من أقارب وزملاء الرجل نصحوه بأن يتجنب انتقاد الجيش والمؤسسة العسكرية، خاصة أنّه قضى فترات طويلة في السجن بسبب ذلك"، لكنه "أصرّ على ممارسة حقه كمواطن باكستاني".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

قوات الاحتلال تعتقل الصحافي الفلسطيني سامي الساعي في طولكرم

وكان الصحافي عمران رياض خان قد أوقف من قبل الشرطة في التاسع من مايو/ أيّار الماضي بمدينة سيالكوت في إقليم البنجاب، وبعد أيام أعلنت الشرطة أنها أفرجت عنه من دون أن يظهر، إذ كان قد وقع في قبضة المخابرات، التي لم تفرج عنه سوى في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، بحالة صحية مزرية، إلى حد كان فيه عاجزاً عن الكلام.

وبعد علاج مستمر، تمكن رياض خان من استعادة صحته قبيل الانتخابات العامة التي أجريت في الثامن من فبراير/ شباط الحالي، وعاد إلى الجمهور بعد افتتاحه قناة خاصة به على "يوتيوب".