نظّم عدد من الصحافيين والصحافيات اعتصاماً رمزياً داخل مقر نقابة الصحافيين المصرية في القاهرة للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين والصحافيات في السجون.
وكانت حملة صحافيات مصريات قد وجهت دعوة لجموع الصحافيين المصريين، من أعضاء نقابة الصحافيين وغير الأعضاء، للانضمام لهن، الأربعاء من الساعة الثالثة وحتى السابعة مساءً، في الطابق الأرضي في النقابة، في اعتصام رمزي تضامناً مع حقوق الصحافيين في السجون.
وفي الدعوة التي وجهتها الحملة لجموع الصحافيين النقابيين وغير النقابيين قالت: "تأتي دعوتنا لتنضم لكافة الأصوات التي تطالب بحرية ما يزيد عن 25 من الصحافيين المحبوسين احتياطياً والصادر ضدهم أحكام نهائية".
وأضفن: "تأتي دعوتنا كاستئناف لتواجدنا الدوري للنقاش وتبادل الآراء داخل نقابتنا حول العديد من القضايا التي تمثل مصالح الجماعة الصحافية في مصر وتدافع عن حرية التعبير وقيمة المهنة".
وطبقاً لإحصائيات لمرصد العربي لحرية الإعلام حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي، يقبع في السجن 42 صحافياً و5 صحافيات، هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، ودينا سمير، وعلياء عواد.
وأوقف 29 صحافياً من بينهم قيد الحبس الاحتياطي، فيما سجن 13 صحافياً بعد صدور أحكام قضائية ضدهم، من بينهم 11 صحافياً نقابياً، وهم: أحمد سبيع (صحيفة أفاق عربية)، وبدر محمد بدر (مجلة الدعوة/ آفاق عربية)، وحسين علي أحمد كريم (صحيفة الحرية والعدالة)، وربيع عبد الواحد الشيخ (اليوم السابع)، وصفاء الكوربيجي (مجلة الإذاعة والتلفزيون)، ومصطفى الخطيب (الحرية والعدالة)، وكريم إبراهيم سيد (البوابة نيوز)، ومحمود سعد دياب (الأهرام)، ومنال محمد عجرمة (الإذاعة والتلفزيون)، ومحسن السيد يوسف راضي (مجلة الدعوة) (بحكم قضائي)، وبهاء نعمة الله (الجزيرة مباشر).