استياء من هجوم "البلطجية" على الجمعية العامة لنقابة المهندسين في مصر

31 مايو 2023
شهد التصويت مشاركة كثيفة من أعضاء النقابة (تويتر)
+ الخط -

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عقب نشر لقطات ومقاطع فيديو مصورة، رصدت هجوم عدد كبير من "البلطجية" على الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، يوم أمس الثلاثاء، بعد انتهاء عملية التصويت، حيث أتلفوا صناديق الاقتراع.

ودفع ذلك اللجنة المشرفة إلى المغادرة قبل إعلان النتائج، والتي كانت تشير بنسبة 95% إلى تجديد الثقة في النقيب الحالي المهندس طارق النبراوي، بحسب ما تداوله الحضور.

واتهم المهندسون، القاضي المشرف على الاقتراع بتعمد التأخر في إعلان النتائج، لإعطاء فرصة زمنية لقدوم المهاجمين وإفشال عملية الاقتراع.

وكتبت الصحافية رشا عزب: ‏"اللي بيحصل في نقابة المهندسين مهزلة، نظام رافض الاستجابة لأعضاء الجمعية العمومية، وأعتقد أن الجناح اللي عمل المصيبة دي، حاول يعملها في الساعة الأخيرة في انتخابات الصحافيين، والبلطجية دخلوا القاعة يومها وجت الأوامر بوقف المهزلة، لولا اهتمام الرأي العام بينا، ادعموا المهندسين في معركتهم".

وعلّق المحامي نجاد البرعي: "لست مهندساً ولكني حزين ويائس. ما حدث في نقابة المهندسين مؤشر خطر في بلد تسعى إلى محاولة لم الشمل. وأظن أن تحقيقاً علنياً يجب أن يتم، وعقابا رادعا لمن فعلها أيا كان وكان موقعه. اعتبار الموضوع عاديا ومروره مرور الكرام مؤشر خطر".

وشارك الأديب إبراهيم عبد المجيد: "تفاصيل الاعتداء على أعضاء الحركة الوطنية في النادي السويسري بمصر، اللي حصل النهاردة في نقابة المهندسين فكرني بس باللي حصل من 5 سنين. مش جديد للأسف".

وأضافت مي عزام: "نقابة المهندسين، بانوا بانوا بانوا على أصلكو بانوا، هل هناك من يتحدث عن أهمية الحوار الوطني الجاري، بعد حوار البلطجة في نقابة المهندسين؟ السيناريو يتكرر حين دخل البلطجية في يونيو 2018، وأفسدوا إفطار الحركة المدنية في النادي السويسري بالكيت كات، غيروا شوية حتي مفيش إبداع في البلطجة".

ووصف الصحافي محمد الجارحي ما جرى بالقول: "مشهد البلطجية في نقابة المهندسين، عار وفضيحة ويسيء إلى سمعة مصر، ولا بد أن يحاسب المتسبب فيه. إحنا مش في غابة".

وحاول أحمد بهاء الدين تفسير المشهد فكتب: "لما لجأوا للصندوق خسروا (وبالمناسبة كل ما يلجؤوا للصندوق -بدون تزوير- هايخسروا)، راحوا على طول ع السكة اللي ماحيلتهمش غيرها، ييجي من 30 - 40 سنة البلطجية. تقديري إن الهدف الآن الاتجاه لفرض الحراسة، الأمن معتقد إنه هايربي المهندسين علشان طلعوا نوتي وما سمعوش كلامهم!".

وعن الصيغة التي تداول بها الإعلام الرسمي الأحداث كتب حسام الحملاوي: "حالة من الفوضى ده مصطلح مبهم، عشان يدوا الانطباع إنها عركة بين الناخبين، مش هجوم بلطجية بالسلاح الأبيض، حشدهم حزب مستقبل وطن بتاع أجهزة الأمن. والخوف دلوقتي إن النظام يستغل الفوضى لفرض الحراسة مرة تانية على النقابة".

وسخر صانع المحتوى أحمد بحيري من دعاة وجوب تدخل الأمن فعلق: "لازم بجد الأمن يتحرك، ويفرض قبضته، ويقبض على البلطجية بتوعه اللي بيسرحهم".

دلالات
المساهمون