أصيب المصور الصحافي الفلسطيني حازم ناصر بجروح بالرصاص الحي في خاصرته، خلال تغطيته اجتياح قوات الاحتلال لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر في تصريحات صحافية، إنّ ناصر "وصل إلى المستشفى مصاباً بالرصاص الحي في خاصرته، حيث دخلت الرصاصة ولم تخرج، وحالته بين المتوسطة والخطيرة، وتمّ نقله إلى غرفة العمليات".
وقبل دقائق من إصابته أرسل ناصر رسالة صوتية إلى مجموعة الصحافيين على "واتساب" يخبرهم فيها بأن قوات الاحتلال تستهدفه وزملاءه بالرصاص الحي، طالباً المساعدة.
واستهدفت قوات الاحتلال طاقم قناة رؤيا بالرصاص الحي قرب دوار العودة في مخيم جنين.
وقال مراسل "رؤيا" حافظ أبو صبرة لـ"العربي الجديد": "انتهيت من تصوير فيديو، وسمعت صوت رصاصة تمر قرب أذني، وعندما التفتّ فوجئت بأنّها استقرت في باب سيارتي، وكنت حينها أجلس القرفصاء، ولو خرجت الرصاصة من الباب لاستقرت في رأسي".
وأضاف: "كنت أقوم بالتغطية مع زميلي المصور محمود فوزي ونجونا من الموت برصاص الاحتلال الذي استهدفنا، بأعجوبة".