ذكرت مجلة "فارايتي" أن مدير أعمال مغنية البوب بريتني سبيرز قرّر "قطع علاقته بها"، وذكر، في خطاب مرسل إلى والدها، أن "السبب هو عزمها اعتزال الغناء بشكل احترافي".
وكتب لاري رودولف، في خطابه إلى جيمي سبيرز وجودي مونتغمري، مديرة الرعاية التي عينتها المحكمة، يقول: "خدماتي لم تعد مطلوبة"، إذ عبرت بريتني عن "عزمها الاعتزال رسمياً".
وظلت بريتني (39 عاماً) تحت الوصاية منذ تعرضها لانهيار نفسي في 2008، وهو ما يعني أن القرارات المتعلقة بماليتها وشؤونها الشخصية ملقاة على عاتق والدها. وفي العام الماضي، بدأت المغنية عملية قانونية لإلغاء تصرّف والدها في شؤونها الشخصية.
وفي الشهر الماضي، أبلغت بريتني القاضية المشرفة على قضيتها بأنها تريد إلغاء الوصاية التي وصفتها بأنها "مؤذية"، معبرة عن رغبتها في استعادة حياتها.
وفي خطابه، قال رودولوف، الذي عمل مع المغنية لأكثر من 25 عاماً، إنه "لم يكن أبداً جزءاً من الوصاية عليها أو العمليات المرتبطة بها".
(رويترز)