استقالت عضوة في مجلس جنوب لندن، بعد إيقافها من عضوية حزب العمال، بسبب تعليقاتها حول العدوان الإسرائيلي على غزة في مواقع التواصل.
وقالت المستشارة كارولين تشارلز إنها طُردت لأنها دعت إلى وقف إطلاق النار الآن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن الحزب أنها وُضعت "رهن الإيقاف الإداري" الخميس الماضي، ثم استقالت الجمعة.
وأفادت تشارلز بأنها استقالت من الحزب بسبب سياساته تجاه إسرائيل وقطاع غزة. وأوضحت في تغريدة لها: "لقد أخبرني مجلس ميرتون للتو أنني طُردت من مجموعة العمل. لم يكن لدى أحد اللياقة لإبلاغي بذلك. هذا لأنني طلبت وقف إطلاق النار".
Just been told by @Merton_Council that I've been kicked out of the Labour Group. No-one had the decency to inform me. It's because I said "Ceasefire Now" Dont be shy . Admit it.
— Cllr Caroline Charles (@CllrCarolineRav) January 25, 2024
وقالت لـ"بي بي سي" عند مغادرتها الحزب: "لقد استقلت من الحزب، بسبب موقفهم من الحرب في فلسطين ورفضهم الدعوة إلى وقف إطلاق النار".
وعندما طرحت هذه القضية للتصويت في مجلس العموم في نوفمبر/تشرين الثاني، دعمت قيادة حزب العمّال الحكومة في الدعوة إلى هدنة إنسانية بدلاً من وقف كامل لإطلاق النار.
وشهد التصويت تمرّداً مع دعم حوالى ثلث نواب حزب العمّال في لندن اقتراح وقف إطلاق النار. وكان عمدة لندن، صادق خان، من بين الشخصيات الحزبية البارزة التي دعت إلى وقف إطلاق النار.
وقال متحدث باسم مجلس ميرتون إن عمل تشارلز عُلّق "في انتظار نتيجة تحقيق سري" يجريه الحزب.
كارولين تشارلز تواصل دعم غزة
لا ينضب الدعم الذي تتلقاه غزة وفلسطين من حساب كارولين تشارلز، التي تنشر على مدار اليوم منشورات تنتقد الحرب وتطالب بوقف إطلاق النار وتكشف جرائم جيش الاحتلال.
ومن بين منشوراتها الغزيرة حول غزة، أعادت نشر مقطع فيديو للأب الفلسطيني، إبراهيم الآغا، وهو يصف اللحظة التي سأله فيها طفله عما إذا كان بإمكانه شرب المزيد من الماء.
وجاء ذلك بعد أن عرض عليه دبلوماسي إيرلندي الماء، بعد لحظات من عبور الحدود إلى مصر من غزة، حيث كانت الأسرة تقنن استهلاك المياه منذ أسابيع.
Palestinian father Ibrahim Alagha describes the moment his child had asked him if he could drink more water, after an Irish diplomat offered water, moments after crossing the border into Egypt from Gaza, where the family had been rationing water for weeks.pic.twitter.com/V98ixPaMd0
— Rachael Swindon (@Rachael_Swindon) January 27, 2024
وجاء في آخر منشور لها: "هناك مطاردة حقيقية للساحرات تجري. لا يسمح بالنقاش أو وجهات النظر البديلة. تقيّد صارم بخط الحزب وإلا ستخرج. ضميري لا يسمح لي بالصمت، مما يعني أنه لم يكن لدي خيار سوى الاستقالة. سيستمر تفانيي في خدمة السكان".
. @Merton_Council There's a real witchhunt going on. No debate or alternative views allowed. Strict adherence to Party line or you're out. My conscience does not allow me to remain silent, meaning I had no choice but to resign. My dedication to serving residents will continue. https://t.co/KQUESMT089
— Cllr Caroline Charles (@CllrCarolineRav) January 28, 2024