استشهاد الصحافي حمزة مرتجى يرفع حصيلة شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 170

20 اغسطس 2024
الصحافي الفلسطيني حمزة مرتجى (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استشهد الصحافي الفلسطيني حمزة مرتجى إثر قصف إسرائيلي على مدرسة في غزة، مما رفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 170 منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
- دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الصحافيين، مطالباً المجتمع الدولي بملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية لوقف جرائم الإبادة الجماعية وقتل الصحافيين.
- يواصل الاحتلال الإسرائيلي قتل وتهديد الصحافيين في غزة، حيث بلغ عدد الشهداء 40,173 والمصابين 92,857 منذ بدء العدوان في أكتوبر، معظمهم أطفال ونساء.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد الصحافي الفلسطيني حمزة مرتجى إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، حيث استشهد عشرة مواطنين وأصيب العشرات. وهكذا يرتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 170 صحافياً وعاملاً إعلامياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

حمزة مرتجى يلحق ياسر مرتجى

كان حمزة مرتجى يعمل مصوراً وصحافياً مع وسائل إعلام عدة، وهو شقيق الصحافي ياسر مرتجى الذي استشهد فجر السابع من إبريل/ نيسان 2018 بعدما استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ودان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم الثلاثاء، "بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين"، وحمّله "كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء"، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحافي في العالم بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين".

الاحتلال يواصل قتل الصحافيين الفلسطينيين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي في قطاع غزة بالقتل والتهديد، فيما يعاني الصحافي أثناء عمله ما يعانيه باقي أهالي غزة من تجويع وتهجير تحت عدوان خلّف حتى اليوم الثلاثاء 40 ألفاً و173 شهيداً، و92 ألفاً و857 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في تجاهل من الاحتلال لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ومنذ بدء حرب الإبادة قتل الاحتلال 170 شهيداً صحافياً وعاملاً في قطاع الإعلام في غزة، واعتقل 94 صحافياً. وقد شددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين على أن اغتيال الصحافيين "جريمة ممنهجة" من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودعت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إلى التحقيق بسرعة في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حقهم.

المساهمون