استشهد الصحافي الفلسطيني أحمد بدير، الأربعاء، جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وباستشهاد أحمد بدير الذي كان يعمل في موقع بوابة الهدف الإخباري، ارتفع عدد الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلتهم قوات الاحتلال إلى 114 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، وفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في غزة.
ولجأ جيش الاحتلال إلى قتل الصحافيين كجزء من حملة ترهيب واسعة لإسكات كل الأصوات في غزة، في محاولة لطمس الحقيقة والتعتيم على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل من خلال خطوات مختلفة، تتركز أغلبها حول منع الصحافيين من العمل.
وكشفت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، أنها تحقق في جرائم بحق صحافيين خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، علماً أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحاسَب حتى الآن على أي من جرائمه بحق الصحافيين الفلسطينيين.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت، الاثنين، عن قلقها إزاء استشهاد المزيد من الصحافيين والعاملين في قطاع الصحافة والإعلام خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على حسابه عبر منصة إكس: "نشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى بين العاملين في مجال الإعلام في غزة".
وطالب المكتب بإجراء تحقيق شامل ومستقل في استشهاد جميع الصحافيين "لضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي، ومقاضاة الانتهاكات".