اتّهامات متبادلة بين رئيس الإذاعة المصرية والمذيعة التي تعرضت للضرب
علّق رئيس الإذاعة المصرية محمد نوّار على واقعة ضرب المذيعة أماني صباح بالقول إنّها بلجوئها إلى الشرطة وتحريرها لمحضر أسقطت حقها لدى الإذاعة.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال نوّار إنّه بعد الواقعة مباشرة أرسل الموضوع إلى الشؤون القانونية للتحقيق في الواقعة، لكنّ المذيعة حرّرت محضراً ضدّ زميلها في قسم الشرطة، وطبقاً للقانون فإنّه حينما يُحرَّر محضر في النيابة، تحفظ الإذاعة التحقيق مؤقّتاً، لأنّ الواقعة صارت جنحة معروضة على القضاء المصري.
أمّا عن موقفه الشخصي من مدير إدارة إذاعة وسط الدلتا الذي تعدى بالضرب على صباح، فاعتبر أنّها طالما لم تتقدّم بأيّ شكوى للإذاعة ولجأت للشرطة، فإنّ ذلك يعني أنّها ليس لديها حق عند الإذاعة، وأنها لو لجأت إلى الشؤون القانونية في الإذاعة وتعرّضت للتجاهل، فإنّ ذلك يستدعي موقفاً آخر.
من ناحيتها، أكّدت المذيعة المصرية أماني صباح في تصريحات لـ"العربي الجديد" أنّ نوّار متواطئ في الواقعة، وأنّها لن تسكت عن حقّها، موضحةً أنها أبلغت رئاسة الوزراء بما حدث.
أمّا عن سبب تواطؤ نوّار في الواقعة، فقالت أماني إنّ الشخص الذي اعتدى عليها حُرِّض من قبل رئيسة الشبكة، ومن المديرة السابقة التي أقصيت عن عملها بسبب أماني، وأنّهم يريدون الانتقام منها بأيّ شكل.
وردّاً على كلام نوّار عن عدم تقدّمها بشكوى للشؤون القانونية في الإذاعة، ردّت صباح بالقول: "وماذا كان سيفعل؟ كان سيعاقب المعتدي بحسم ثلاثة أيام من الراتب! عدا عن أنّ هذا الشخص لا يزال يعمل في الإذاعة حالياً من دون أيّ مشاكل".
وتوجّهت المذيعة بالسؤال إلى رئيس الإذاعة قائلة: "بعيداً عن حقي، أين حقّ المنشأة القومية التي وقعت هذه المهزلة داخلها؟".
وأشارت إلى أنّ أوّل شخص أرسلت إليه فيديو الواقعة هو رئيس الإذاعة، الذي لم يرد عليها، ثمّ قام بحظرها على تطبيق واتساب، مؤكّدةً أنّ لديها ما يثبت ذلك.
وعن مواجهتها مع المعتدي في الإذاعة، قالت إنّها لم ترَ أيّ شخص، وإنّها حصلت على إجازة من العمل مدّتها 20 يوماً بأمر الأطباء، لأنّ لديها إصابات جراء ضربها، وأكّدت أنّ كلّ ذلك مثبت في التقرير الطبي.
يذكر أنّه إثر الحادثة انتشر فيديو على نطاق واسع يوثّق ضرب المذيعة أماني صباح وسبّها من قبل مدير إذاعة وسط الدلتا هاني محمد عماشة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
