احتل أحد كبار النجوم في الصين عناوين الصحف في الأسابيع الأخيرة بعد الجدل المتزايد بشأن مزاعم الاغتصاب. إذ تحول الممثل والمغني الصيني الكندي، كريس وو، إلى هدف لغضب واسع.
واتهمت سيدة الفنان بالاغتصاب في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أن تتقدم 24 امرأة أخرى على الأقل بدعوى سلوك غير لائق.
وقطعت أكثر من اثنتي عشرة شركة وعلامة تجارية كبرى، بينها "لوي فيتون" و"بورش" علاقاتها مع وو، وهناك العديد من الدعوات التي تطالبه بالتخلي عن عالم الترفيه ومغادرة الصين. ونفى الشاب البالغ من العمر 30 عاماً كل المزاعم.
ومنذ 8 يوليو/ تموز، تنشر شابة اتهاماتها على منصة التواصل الاجتماعي "ويبو"، وأجرت أيضاً العديد من المقابلات الإعلامية حول القضية.
وقالت إنها التقت وو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وزعمت أنها دعيت إلى منزله مع فتيات أخريات حيث ضُغط عليهن لشرب الكحول. وقالت إنه مارس الجنس معها وهي في حالة سكر وفقدان للوعي.
ونفى وو تعاطيه الكحول، ورفض مزاعم أخرى بأنه أغرى فتيات لممارسة الجنس مقابل مزايا، أو اغتصاب فتيات بينما كنّ فاقدات للوعي، أو ممارسته الجنس مع قاصرين.
وبعد التحقيقات الأولية، أصدرت شرطة بكين بياناً أكد بعض تفاصيل رواية الفتاة، ولا تزال تحقق في المزاعم.
وهزّت الفضيحة وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى مادة خصبة للصحف الشعبية، تقول "بي بي سي".
وحظيت النساء المشاركات في الدعاوى، وخصوصاً المتهمة الرئيسية، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاماً، بدعم واسع.
ويقول ناشطو حقوق المرأة إن هذا يُعَدّ علامة مشجعة في بلد عادة ما يُلقى فيه اللوم على الضحية.